٢٥٠٤ ـ عبد الرحمن بن عمرو بن أبي عمرة : هو ابن أبي عمرة الماضي قريبا.
٢٥٠٥ ـ عبد الرحمن بن عمرو بن محصن : في ابن عمرة أيضا.
٢٥٠٦ ـ عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب : وهو عبد الرحمن الأوسط يكنى أبا شحمة ، ذكره شيخنا في ثاني الإصابة ، وهو الذي ضربه عمرو بن العاص الحد في الخمر بمصر ثم حمله إلى والده فضربه والده أدب الوالد ، وبعد أيام مات بالمدينة ، وأهل العراق يقولون : إنه مات تحت السياط ، وهو غلط.
٢٥٠٧ ـ عبد الرحمن بن عمير : في ابن أحمد بن عبد الرحمن بن ابراهيم بن عمير.
٢٥٠٨ ـ عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب : أبو محمد القرشي الزهري ، أحد العشرة المبشرين بالجنة رضياللهعنهم ، والثمانية السابقين إلى الإسلام ، والستة أصحاب الشورى ، وخامس من ذكره مسلم في المدنيين ، وأحد من هاجر قبل النبي صلىاللهعليهوسلم ، وفي اسمه في الجاهلية خلاف ومولده بعد عام الفيل بعشرة سنين ، وآخى رسول الله صلىاللهعليهوسلم بينه وبين سعد بن الربيع ، وشهد المشاهد كلها ، روى عنه بنوه ابراهيم وحميد وعمرو ومصعب وأبو سلمة بن عبد الرحمن ومالك بن أوس بن الحدثان وأنس بن مالك ومحمد بن جبير بن مطعم وغيلان بن شرحبيل وآخرون ، ومناقبه كثيرة شهيرة تحتمل كراريس ، وصلّى رسول الله صلىاللهعليهوسلم خلفه ولم يتفق ذلك لغيره ، وقال نيار الأسلمي عن أبيه : إنه كان ممن يفتي في عهد النبي صلىاللهعليهوسلم ، رواه الواقدي ، وذكر المرزباني : أنه ممن حرم الخمر في الجاهلية ، قال شيخنا : في الصحيح ما يرد ذلك ، وكان على ميمنة عمر بن الخطاب رضياللهعنه في مقدمته إلى الجابية وعلى ميسرته في نوبة سريح ، وهو ممن أثرى وكثر ماله حتى قدمت له مرة سبعمائة راحلة تحمل البر والدقيق ، فلما قدمت سمع لأهل المدينة رجة ثم تصدق بأحمالها وأحلاسها في سبيل الله لما بلغه قول عائشة مما رقعته «أنه لا يدخل الجنة إلا حبوا» ، بل باع مرة أرضا بأربعين ألف دينار فتصدق بها ، وحمل على خمسمائة فرس في سبيل الله ، ثم خمسمائة راحلة ، وأوصى لمن شهد بدرا فوجدوا مائة لكل رجل أربعمائة دينار وبألف فرق في سبيل الله ، ولأمهات المؤمنين وغير ذلك ، واقتسم نساؤه ثمنهن ، فكان ثلاثمائة وعشرين ألفا ، قال حفيده عمر بن أبي سلمة : صولحت امرأته (يعني جدته) من نصيبها ربع الثمن : على ثمانين ألفا ، وقال ابنه ابراهيم : مرض أبي ، فأغمي عليه ، فصرخت أم كلثوم ، فلما أفاق وقال : أتاني رجلان فقالا : انطلق نحاكمك إلى العزيز الأمين فقابلهما رجل فقال : لا تنطلقا به ، فإنه ممن سبقت له السعادة في بطن أمه ، وقالت عائشة رضياللهعنها : «سقى الله عبد الرحمن بن عوف من سلسبيل