ابن معين : مدني كان ينزل كرمان وهو ثقة ، وقال العجلي : ثقة ، وقال النسائي : ليس بالقوي ، وقال أبو زرعة : لا بأس به ، ويروي عنه أيضا : معن بن عيسى القزاز ، أحاديثه مستقيمة ، وقال أبو حاتم : ليس بالقوي ، روى عن العلاء حديثا منكرا ، وقال أبو داود : هو عندي منكر الحديث وعفان تمسك برمقه ، وعن ابن معين : ليس بشيء ، وقال العقيلي : منكر الحديث ، ثم ساق من طريقه عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة حديث «اطلبوا الخير من حسان الوجوه» ، وقال : الرواية في هذا ضعيفة. ومن غرائبه عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة يرفعه «من كان عليه صوم رمضان فليسرده ولا يقطعه» أخرجه الدارقطني وضعفه ، وقال ابن حبان : منكر الحديث ، يروي ما لا يتابع عليه ، وليس بالمشهور في العدالة ، على أن التنكب عن أخباره أولى ، وهو في الميزان.
٢٣٧٧ ـ عبد الرحمن بن ابراهيم الهندي : خال ناصر الدين الخواص أحد شهود المدينة ، قدم أبوه المدينة فاستوطنها ، وولد له صاحب الترجمة وعدة بنات منهم : رقية أم الخواص المذكور ، ولذا ورّثه قاضي الحنفية علي بن سعيد من خاله صاحب الترجمة ، مات سنة تسعين وسبعمائة ولم يعقب.
٢٣٧٨ ـ عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن بن ابراهيم بن عمير : الهلالي المدني الشافعي ، ويعرف بابن عمير ، سمع على أبي الفتوح بن المراغي الصحيحين وغيرهما ، وكذا سمع مني ، مولده في جمادي الآخرة سنة سبع وأربعين الثمانمائة ، وهو سنة ثمان وتسعين.
٢٣٧٩ ـ عبد الرحمن بن أحمد بن علي : الفقيه زين الدين البسيوني نسبة إلى شبرى بسيون بجوار النحراوية من الغربية إمام جامع الحاكم ، وصديق عبد الله بن يوسف ، رجل صالح فقير ، اشتغل وحضر الدروس عند السيد النسابة وابن أسد وغيرهما ، حج غير مرة وأكثر المجاورة بالمدينة ، بل وقطنها ، ولازمني في مجاورتي بالمدينة وكذا بمصر ، ونزل في سبع خير بك ، ومولده سنة ثمان وعشرين وثمانمائة.
٢٣٨٠ ـ عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد النفطي : المدني ثم المكي الآتي جده قريبا ، شيخ متكسب في العطر بمكة.
٢٣٨١ ـ عبد الله بن أحمد بن عبد الرحمن بن أبي الفرج عبد اللطيف بن محمد بن يوسف : ممن يقرأ على خاله الحديث بالروضة.
٢٣٨٢ ـ عبد الرحمن بن أحمد بن علي الفقيه : زين الدين البسيوني المنوفي إمام جامع الحاكم ، ممن قدم القاهرة فأقرأ الأبناء ، واشتغل قليلا عند الشريف النسابة وابن أسد وغيرهما ، وقرأ عليّ وعلى الديمي ، وحج غير مرة ، ثم قطن المدينة مديما للتلاوة