تكرهه النفوس ، وحذف الضمير العائد إلى (ما). والضمير في قوله (له فترجة) يعود إلى (ما) أي : لهذا الشيء المكروه فرجة ، أي انفراج. وقوله : كحلّ العقال يريد انفراجا سهلا يسيرا سريعا كما يحل العقال في السهولة والسرعة. والمعنى واضح (١).
__________________
(*) عقب الغندجاني على البيت وشرحه بقوله :
«قال س : هذا بيت مثل ضربه لأبيات تقدمته ، لا تتم معرفة معناه إلا بتلك. وهي :
١) مع إبراهيم الموفّي بالنّذ ... |
|
ر وإسحاق حامل الأجذال |
٢) ابنه لم يكن ليصبير عنه |
|
لو رآه في معشر أقتال |
٣) قال يا بني إني نذرتك لل |
|
ه شحيطا فاصبر فدى لك خالي |
٤) فأجاب الغلام أن قال فيه |
|
كلّ شيء لله غير انتحال |
٥) أبتا إنني جزيتك بالل |
|
ه ثقيا به على كلّ حال |
٦) فاقض ما قد نذرت لله واكفف |
|
عن دمي أن يمسّه سربالي |
٧) واشدد الصّفد أن أحيد من السّك |
|
كين حيد الأسير ذي الأغلال |
٨) إنني آلم المحزّ وإني |
|
لا أمسّ الأذقان ذات السّبال |
٩) وله مدية تخيّل في اللّح |
|
م هذام جليّة كالهلال |
١٠) بينما يخلع السرابيل عنه |
|
فكّه ربّه بكبش جلال |
١١) قال : خذه وأرسل ابنك إني |
|
للّذي فعلتما غير قالي |
١٢) والد يتّقي وآخر مولو |
|
د فطارا منه بسمع معال |
١٣) رب ما تكره النفوس من الأم ... |
|
ر له فرجة كحلّ العقال». |
(فرحة الأديب ٥٣ / أ)