بسم الله الرحمن الرحيم
[إدخال (رب) على (ما) الاسمية]
٣٢٧ ـ قال سيبويه (١ / ٢٧٠) في الصفات ، قال أمية بن أبي الصلت :
(ربّ ما تكره النفوس من الأم ... |
|
ر له فرجة كحلّ العقال) (١) |
الشاهد (٢) فيه أنه أتى ب (ما) وهي اسم نكرة ، وأدخل عليها (ربّ) ووصفها بالجملة التي بعدها وأراد : تكرهه النفوس من الأمر ، وتقديره : رب شيء
__________________
(١) البيت في ديوان أمية ص ٥٠ من قصيدة له. وجاء في صدره (ربما تجزع النفوس ..) وفي حماسة البحتري ق ١١٨٨ ص ٢٢٣ كما روي لأمية في : فرحة الأديب ٥٣ / أمن قصيدة ، وسيلي نصه ، واللسان (فرج) ٣ / ١٦٦
وفي معجم الشعراء ٢٤٣ نسب البيت إلى عمير الحنفي. وقال صاحب الخزانة ٢ / ٥٤٢ إن هذا البيت وجد في أشعار جماعة ، منهم : أبو قيس اليهودي وابن صرمة الأنصاري وحنيف بن عمير اليشكري. وقيل : هو لابن أخت مسيلمة الكذاب واسمه نهار ، ووجد في أبيات لأعرابي ، ثم قال : والمشهور أنه لأمية بن أبي الصلت من قصيدة طويلة عدتها تسعة وسبعون بيتا ذكر فيها شيئا من قصص الأنبياء وذكر قصة إبراهيم وإسحق عليهما السّلام وزعم أنه هو الذبيح ..
(٢) ورد الشاهد في : سيبويه أيضا ١ / ٣٦٢ والمقتضب ١ / ٤٢ والنحاس ٦٦ / أوالأعلم ١ / ٢٧٠ و ٣٦٢ والمغني ش ٤٩٧ ج ١ / ٢٩٧ والعيني ١ / ٤٨٤ وشرح السيوطي ش ٤٧٤ ص ٧٠٧ والأشموني ١ / ٧٠ والخزانة ٢ / ٥٤١