أو كالحريق وافق القصببّا |
|
والتبن والحلفاء فالتهبّا |
كأنه السيل إذا اسلحبّا (١)(٢) |
__________________
(١) أورد سيبويه الأول والثاني ونسبهما إلى رؤبة. ورويت الأبيات الثمانية مطلع أرجوزة تنسب الى رؤبة أو إلى العجاج في : مجموع أشعار العرب ق ٨ / ١ ـ ٢ ـ ٣ ـ ٤ ـ ٥ ـ ٦ ـ ٧ ـ ٨ ج ٣ / ١٦٩
وجاء في الأول (جدبّا) وفي الثالث (إنّ الدّبا) والرابع (.. بمور هبّا) واختلف ترتيب الأبيات الثلاثة الأخيرة فيما بينها. ووردت الأبيات كذلك في : شرح شواهد (شرح الشافية) ص ٢٥٤ وقال البغدادي في نسبتها : «وهذه الأبيات الثمانية نسبها الشارح المحقق تبعا لابن السيرافي وغيره إلى رؤبة ، وقد فتشت ديوانه فلم أجدها فيه» ثم قال بعد سطور : «ونسبها ابن عصفور وابن يسعون نقلا عن الجرمي والسخاوي إلى ربيعة بن صبيح» وزاد عليها للشاعر قوله في ختامها : (تبّا لأصحاب الشويّ تبّا). ولا وجود لها في ديوان العجاج.
ورويت الأبيات متفرقة بلا نسبة : فورد الأول والثاني في : القوافي ٩١ واللسان (جدب) ١ / ٢٤٧ و (خصب) والأول في : اللسان (بيض) ٨ / ٣٩١ والثاني في : المخصص ١٢ / ١٣٤
(*) وزعم الغندجاني أن ابن السيرافي نسب هذه الأبيات الى رؤبة ، فعقب على ذلك بقوله : «قال س : توهم ابن السيرافي أن الأراجيز كلها لرؤبة ، لأجل أن رؤبة كان راجزا. وهذه عامية فيه.
وليست الأبيات لرؤبة ، بل هي من شوارد الرجز لا يعرف قائلها. والأبيات التي جاء بها مختل أكثرها. والصواب :
١) إني لأرجو أن أرى جدبّا |
|
٢) في عامكم ذا بعد ما أخصبّا |