الشاهد (١) فيه أنه شدد اللام من (عيهلّ) وهي متحركة من أجل القافية ، وأنها مطلقة ، فقد تحركت ، وأتبع حركتها حرف الوقف عليه ، وشدده الشاعر للضرورة.
والوامق : المحب / ، والمغتلّ : الذي به غلة من شدة المحبة ، وهو ما يجده في قلبه من ألم الشوق ومنازعة نفسه إلى من يحبه. والبازل : الناقة التي هي في السنة التاسعة ، والوجناء : الصلبة ، والعيهل : السريعة ، والخل (٢) عرق في الظهر أو في المنكب ، والأتلع : الطويل ، والمتمهل : المعتدل.
يقول : سلّ هم شوقك بناقة ترحل عليها إلى أرض من أنت مشتاق إليه.
وقال (٣) :
(لقد خشيث أن أرى جد ببّا) |
|
في عامنا ذا بعد ما أخصبّا |
إذا الدّبا فوق المتون دبّا |
|
وهبت الريح به وهبّا |
تترك ما أبقى الدبا سبسبّا |
__________________
فيه : نسلّ وجد الهائم ..) ورويا له كذلك في : القوافي ٩٠ واللسان (عهل) ١٣ / ٥٠٩ والثاني بلا نسبة في اللسان (قندل) ١٤ / ٨٨ والثالث والرابع بلا نسبة في اللسان (خلل) ١٣ / ٢٣٣ والثالث فقط في الصحاح (خلل) ٤ / ١٦٨٩ والرابع في اللسان (فوه) ١٧ / ٤٢٣
(١) ورد الشاهد في : سر صناعة الإعراب ١ / ١٧٨ والأعلم ٢ / ٢٨٢ والإنصاف ٢ / ٤١٢ والكوفي ١٧٨ / ب.
(٢) هو عرق في العنق. الصحاح (خلل) ٤ / ١٦٨٩
(٣) لم يذكره ابن السيرافي ، وهو رؤبة عند سيبويه والأعلم وغيرهما.