(دع المغمّر لا تسأل بمصرعه |
|
واسأل بمصقلة البكريّ ما فعل) (١) |
يمدح الأخطل مصقلة (٢) بن هبيرة الشيباني. والمغمر : الضعيف الرأي الذي لم يجرب الأمور ، وقيل : إنه عرّض في قوله : المغمّر بالقعقاع (٣) بن شور الذهلي ، وقيل : إنه عرّض بمالك (٤) بن مسمع. وقوله : لا تسأل بمصرعه ، أي لا تسأل عن مصرعه ، واسأل عن خبر مصقلة وحاله ، فإنه أهل لأن يعنى بالمسألة عنه.
[جمع (فعل) على (أفعال) على غير القياس]
٥٧٤ ـ قال سيبويه (٢ / ١٧٦) في باب الجمع المكسّر : «والقياس
__________________
(١) ديوان الأخطل ص ١٤٣ من قصيدة قالها يمدح مصقلة بن هبيرة الشيباني. وروي البيت للأخطل في : المخصص ١٤ / ٦٥ واللسان (صلل) ١٣ / ٤٠٥
ـ وقد ورد الشاهد عند الأعلم ٢ / ٢٩٩
(٢) من بكر بن وائل ، كان من رجال علي ، ثم فر إلى معاوية فكان معه في صفين ثم ولاه طبرستان فهلك فيها مع أكثر جيشه حوالي ٥٠ ه فضرب بعودته المثل : «حتى يرجع مصقلة من طبرستان». ترجمته في : عيون الأخبار ٣ / ٥٠ والمعارف ٤٠٣ وثمار القلوب ٤١ وجمهرة الأنساب ١٧٣ و ٣٢١ ومعجم الشعراء ٤٧٥
(٣) من بكر بن وائل ، له أخبار في مجالس معاوية ، اشتهر بالكرم وحسن المجاورة ترجمته في : البيان والتبيين ١ / ٤٧ وعيون الأخبار ١ / ٣٠٦ والكامل للمبرد ١ / ١٧٧ وثمار القلوب (جليس القعقاع) ١٢٨ وجمهرة الأنساب ٣١٩ ومعجم الشعراء ٣٣٠ ورغبة الآمل ٢ / ٢٠٥
(٤) سيد في بكر بن وائل ، أبو غسان ، ومن أقوالهم : ساد الأحنف بحلمه ، وساد مالك بن مسمع بمحبة العشيرة له (ت ٧٣ ه) ترجمته في : البيان والتبيين ١ / ٣٢٥ وحاشيتها وعيون الأخبار ١ / ٢٢٥ والمعارف ٤١٩ و ٥٨٧ والكامل للمبرد ١ / ٢٠٧ و ٢٢٩ و ٣ / ٣٠٦ وثمار القلوب ٣٧٧ و ٣٩٨ وجمهرة الأنساب ٣٢٠ والكامل لابن الأثير ٤ / ٢٩ وسرح العيون ١٩٤ و ٣٨٠ ورغبة الآمل ٢ / ٧٨ و ٣ / ٤٨