(أقلّي اللوم عاذل والعتابا |
|
وقولي إن أصبت لقد أصابا) (١) |
أراد : يا عاذلة فرخّم. يقول أقلّي لومي يا عاذلة ، ودعيني وتأملي ما أفعله فإذا كنت مصيبا فصوّبيني ، ولا تعذلي على شيء ما عرفته ولا تبينته ، حتى تخبري فتقولي ما تقولينه على علم.
وقال جرير :
(متى كان الخيام بذي طلوح! |
|
سقيت الغيث أيتها الخيامو) (٢) |
__________________
(١) ديوان جرير ص ٦٤ وهو مطلع قصيدة قالها يهجو الراعي النميري. والرواية متفقة والقافية مطلقة بالألف. كما ورد البيت لجرير في : القوافي ٧٨ والأغاني في خبر ٨ / ٣٢ وبلا نسبة في اللسان (روي) ١٩ / ٦٨
ـ وقد ورد الشاهد في : سيبويه أيضا ٢ / ٢٩٩ والمقتضب ١ / ٢٤٠ والنحاس ١٠٧ / ب وتفسير عيون سيبويه ٨ / ب والأعلم ٢ / ٢٩٨ والإنصاف ٢ / ٣٤٨ والكوفي ١٦٧ / أو ١٦٩ / أو ٢٧٢ / ب و ٢٨١ / أوالمغني ش ٥٦٧ ج ٢ / ٣٤٢ وأوضح المسالك ش ١ ج ١ / ١٤ وابن عقيل ش ١ ج ١ / ١٦ والعيني ١ / ٩١ وشرح السيوطي ش ٥٥١ ص ٧٦٢ والأشموني ١ / ١٢ و ٣ / ٧٦١ والخزانة ١ / ٣٤ و ٤ / ٥٥٤ وقد ذكر الأخفش أن كل ياء وألف وواو تحذف في الوقف لا تكون رويا أبدا ، وذلك لأنهن مزيدات على ما قبلهن لتمام الشعر. وروي البيت بالتقييد (.. والعتاب .. لقد أصاب) وبما أن الشعر للغناء والترنم والحداء فقد زيدت عليه حروف المد لإجراء الصوت.
كما أشار الكوفي ١٦٩ / أإلى أن الحجازيين يترنمون بالألف وتجعل نونا في إنشاد بني تميم (.. والعتابن .. لقد أصابن) وذلك لأن النون الخفيفة تشبه التنوين ، والفتح يشبه النصب وأنت إذا وقفت على المنصوب المنون وقفت بالألف.
(٢) البيت مطلع قصيدة لجرير في ديوانه ص ٥١٢ وروي بلا نسبة في القوافي ١٠٦ واللسان (روي) ١٩ / ٦٨