ابن كنانة (١) أصيب بأذربيجان ، وكان مع سعيد بن العاصي ، أو مع الأشعث ابن قيس الكندي ، ولم يرد : اسقياني قبل مقتل هذا الرجل ، وإنما أراد : اسقياني قبل أن أقتل كما قتل هذا الرجل.
[جمع (ساعة) على (ساع)]
٥٥٧ ـ قال سيبويه (٢ / ١٨٩) : «راح وراحة وراحات ، وشام وشامة وشامات». قال القطامي :
ثبتنا ما من الحيّين إلا |
|
يظلّ ترى لكوكبه شعاعا |
(وكنا كالحريق أصاب غابا |
|
فيخبو ساعة ويهب ساعا) (٢) |
__________________
(*) عقب الغندجاني ـ بعد أن أورد هذا القدر من شرح ابن السيرافي للبيتين ـ بقوله :
«قال س : هذا موضع المثل :
فما يعرف الجعديّ بالغيل لبّه |
|
ولا الفلج العاديّ إلا توهّما |
توهّم ابن السيرافي لا يستفاد منه يقين ، ويدل ذلك على قصور كان فيه ، وهو قوله : سنجال اسم رجل أو اسم موضع.
وسنجال قرية من قرى أذربيجان ، والمرثيّ بالشعر بكير بن شداد بن خالد ابن عامر بن الملوّح بن الشذاح بن يعمر بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة».
(فرحة الأديب ٣٩ / ب)
(١) ديوان القطامي ق ٢ / ١٨ ـ ١٩ ص ٣٤ من قصيدة قالها يمدح زفر بن الحارث الكلابي. وجاء في عجز الأول (يظل يرى) وأشار إلى وجود الرواية الثانية (يظل ترى) وهي أجود في استحضار المشهد وإشراك المخاطب. وقد تقدم شيء من هذه القصيدة في الفقرتين (٦) و (٢٣٠). وروي الثاني للشاعر في اللسان (سوع) ١٠ / ٣٣