(ألا يا اسقياني قبل غارة سنجال |
|
وقبل منايا قد حضرن وآجال) |
وقبل اختلاف القوم من بين سالب |
|
وآخر مسلوب هوى بين أبطال (١) ـ |
الشاهد (٢) في البيت الأول على أنه أدخل (يا) على فعل الأمر.
سنجال (٣) اسم موضع بناحية أذربيجان (٤) ، أو اسم رجل (٥) كان في ذلك الموضع.
ورثى الشماخ في هذه القصيدة رجلا من بني (٦) ليث بن عبد مناة
__________________
(١) ملحق ديوان الشماخ ق ٣٩ / ٣ ـ ٤ ص ٤٥٦ وجاء في أولهما : (ألا يا اصبحاني ..
باكرات وآجال) ووردا للشماخ في معجم البلدان (سنجال) ٣ / ٢٦٣ وروي الأول : صدره للشماخ في المخصص ١٤ / ٥٦ وتاما له في اللسان (سنجل) ١٣ / ٣٧٠ وبلا نسبة في : القاموس (يا) ٤ / ٤١٥
(٢) ورد الشاهد في : الأعلم ٢ / ٣٠٧ والكوفي ٢٤٧ / أوالمغني ش ٦١٩ ج ٢ / ٣٧٣ وشرح السيوطي ش ٦٠١ ص ٧٩٦
(يا) هنا للتنبيه ، وذكر الأعلم جواز جعلها للنداء بتقدير منادى محذوف : يا هذان اسقياني.
(٣) قرية من قرى أذربيجان أو بأرمينية. انظر الجبال والأمكنة ١٢٥ ومعجم البلدان ٣ / ٢٦٣
(٤) إقليم بين العراق وأرمينية. انظر البكري ٨٢ ومعجم البلدان ١ / ١٢٨
(٥) وشبيه بهذا ما قاله البكري ٧٨٥ من أن سنجال : اسم أرض أو اسم رجل.
(٦) هو بكير بن شداد الليثي الكناني ، كما جاء في حاشية ديوان الشماخ ٤٥٥ نقلا عن (شرح شواهد المغني للبغدادي ـ مخطوط في دار الكتب بالقاهرة ٢ / ٥٩٥) وكان غزا مع سعيد بن العاص حتى افتتح أذربيجان. وشبيه بذا ما جاء في (جمهرة الأنساب ١٨١) واسمه فيه : بكير بن شداد بن عامر بن الملوّح.