ركابه في القوم كالجنائب (١)
ومثله :
..... |
|
ومن لّذة الدنيا ركوب العلائق (٢) |
يهجوهم بهذا ، أي هم يتغنمون عارية الخيل ، ويسألون الناس أن يعيروهم ليرفهوا خيلهم. والكرام من شأنهم أن يحيلوا خيلهم ، أي يعطوها لمن يغزو عليها وينتفع بها ليشكروا.
[إثبات الياء في (قريشي) على القياس]
٥٥٣ ـ قال سيبويه (٢ / ٧٠) في النسب قال الشاعر (٣) :
(بكل قريشيّ عليه مهابة |
|
سريع إلى داعي الندى والتكرّم) (٤) |
__________________
(١) روي البيت بلا نسبة في : أمالي القالي ٢ / ٢٥٩ والصحاح (جنب) ١ / ١٠٢ والمخصص ٧ / ١٣٧ والجنائب جمع جنيبة وهي كالعليقة يرسلها صاحبها. وأراد أنها ضائعة لأنها ليست من ماله فيصلحها.
(٢) عجز بيت لم أعرف قائله ، والبيت بلا نسبة في : الصحاح (علق) ٤ / ١٥٣١ واللسان (علق) ١٢ / ١٣٧ وصدره في المصدرين (وقائلة لا تركبنّ عليقة).
(٣) هو الشريف اليمني يزيد بن عبد المدان ، كما ذكر ابن السيرافي في الفقرة (٥١٢) إذ أورد له بيتين ينتميان والبيت المذكور هنا إلى قصيدة واحدة كما سأبيّن ، وذكره الكوفي كذلك في شرحه ٢٦٠ / ب وكذا في اللسان (عين) ١٧ / ١٧٥ إذ روى له بيتا ؛ كان قد ذكره مع هذا البيت (بكل قريشي) في (قرش) ٨ / ٢٢٦ انظر لهذا في الفقرة (٥١٢) وحواشيها ، وثمة ترجمة يزيد ومصادرها.
(٤) ذكره سيبويه بلا نسبة ، وروي بلا نسبة في المخصص ١٣ / ٢٣٨ وفيهما في صدره : (إذا مالقيته) بدل : عليه مهابة. ولا أراها تضيف إلى المعنى جديدا ورواية ابن السيرافي أغنى وأجود.