منها عظيم (١) ، والأهدل : الواسع الجلد ، ويقال للبعير إذا طال مشفره : هدل يهدل هدلا.
وقول سيبويه : «كما رد ما كان من بنات الياء إلى أصله حين اضطرّ» يريد أنه يرد ما كانت لامه معتلة إلى أصله ، وليس الغرض منه بنات الياء خاصة ، ولا بنات الواو ، وإنما يعني به المعتل. و (عل) من بنات الواو ، وهي من : علا يعلو.
[جمع (قيس) على (أقياس)]
٥١٨ ـ قال سيبويه (٢ / ٩٧) في باب جمع الرجال والنساء ، قال زيد الخيل :
(ألا أبلغ الأقياس قيس بن نوفل |
|
وقيس بن أهبان وقيس بن جابر) |
فردّوا علينا ما بقى من نسائنا |
|
وأبنائنا ، واستمتعوا بالأباعر (٢) |
الشاهد (٣) فيه أنه. جمع (قيسا) جمع التكسير في القلة. وقيس بن نوفل وقيس بن أهبان ، وقيس بن جابر بدل من الأقياس ، وهؤلاء كلهم من بني أسد. وبقى : بمعنى بقي ، وهي لغة طيىء.
يقول : ردوا علينا نساءنا وأبناءنا ، واستمتعوا بالإبل التي أخذتموها. والمعنى واضح.
__________________
(١) (عظيم) ساقط في المطبوع.
(٢) روي أولهما للشاعر في : المخصص ١٧ / ٨١ وبلا نسبة في اللسان ٨ / ٧١ وجاء في قافيته (وقيس بن خالد) وهو تصحيف.
(٣) ورد الشاهد في : الأعلم ٢ / ٩٧ والكوفي ٢٦١ / ب.