الخلالة والمخالّة والخلال واحد ، أراد (١) أصبحت خلالته كخلالة أبي مرحب ، فحذف (٢) المضاف وأقام المضاف إليه مقامه ، وفيه الشاهد (٣).
وأبو مرحب من بني عمه ، وأظنه من بني قشير. يريد أن أبا مرحب قطعه وجفاه في سبب كان احتاج إليه فيه (٤).
__________________
٥ / ١١٦ و (خلل) ١٣ / ٢٣٠ مثلّث الخاء وفيه : أبو مرحب كنية الظل ، وقيل : هو كنية عرقوب صاحب مواعيد عرقوب ، وقيل : أبو مرحب وأبو جعدة : الذئب.
وروي بلا نسبة في : الصحاح (رحب) ١ / ١٣٤
(١) في المطبوع : يريد.
(٢) في الأصل والمطبوع : وحذف.
(٣) ورد الشاهد في : المقتضب ٣ / ٢٣١ والنحاس ٢٥ / ب والأعلم ١ / ١١٠ والإنصاف ٤٤ والكوفي ٢٦ / أو ١٦٥ / أ. وأشار الكوفي ١٦٥ / أإلى أن (أصبحت) واسمها وخبرها صفة ل (من) فهي في محل نصب ولا موضع لها على أن تكون صلة.
(*) قال الغندجاني في (فرحة الأديب ٣ / ب) بعد أن أورد ما ذكره ابن السيرافي حول شرح البيت :
«قال س هذا موضع المثل :
تنحّلت نعت الخيل لا أنت قدتها |
|
ولا قادها جدّاك في سالف الدّهر |
لو اقتصر ابن السيرافي على ذكر الإعراب واللغة ، ولم يعرض لذكر الرجال والأنساب ؛ لما استهدف للسان الطاعنين ، لكنّ الشقيّ بكل كفّ يصفع.
أبو مرحب هنا : الذي يقول لك إذا لقيك : أهلا ومرحبا ، وليس غير ذلك.
وبيت الجعديّ في المعنى مثل بيت الكميت :
يراني في اللّمام له صديقا |
|
وشادنه العسابر رعبليب |
ومثل قول الآخر :
رجل صديق ما بدت لك عينه |
|
فإذا تغيّب فاحترس من دعلج |
ومثله قول الآخر :