[العطف بالرفع ، ولو نصب على التعظيم لجاز]
٢٦٤ ـ قال سيبويه (١ / ٢٥١) قال مالك (١) بن خالد الخناعي :
يا ميّ لا يعجز الأيّام ذو حيد |
|
في حومة الموت رزّام وفرّاس |
(يحمي الصّريمة ، أحدان الرّجال له |
|
صيد ، ومجترىء بالليل همّاس) (٢) |
كذا وقع الإنشاد في كتاب سيبويه ، وقد ألّف صدر بيت إلى عجز بيت آخر ، والبيت الأول الذي أنشده ؛ صدره في صفة وعل ، وتمامه في صفة أسد. وصحته :
__________________
(١) تقدمت ترجمته في الفقرة (٤٣).
(٢) البيتان للشاعر عند سيبويه ١ / ٢٥١ ثم أورد أولهما ثانية في ٢ / ١٤٤ ونسبه إلى أمية بن أبي عائذ الهذلي ؛ وليس له مثل هذا في ديوان الهذليين. ورواية سيبويه للبيت في الموضع الثاني :
(لله يبقى على الأيام ذو حيد |
|
بمشمخر به الظيان والآس) |
والبيتان لمالك ابن خالد في ديوان الهذليين ـ القسم الثالث ص ١ وما بعدها من قصيدة (تقدم شيء منها في الفقرة ٢٥٠) مطلعها :
يا ميّ إن نفقدي قوما ولدتهم |
|
أو تخلسيهم فإنّ الدهر خلّاس |
ومنها :
والخنس لن يعجز الأيام ذو حيد |
|
بمشمخر به الظيّان والآس |
ومنها :
يا ميّ لا يعجز الأيام مجترىء |
|
في حومة الموت رزّام وفرّاس |
والبيت الثاني فيه :
(أحمى الصريمة .. |
|
ومستمع بالليل هجّاس). |
كما ورد البيت الأول برواياته المتعددة في : المخصص ١٣ / ١١١ وشرح التبريزي ٣ / ١٨٩ واللسان (حيد) ٤ / ١٣٧ و (أيس) ٧ / ٣١٦ و (عرس) ٨ / ١١ و (فرس) ٨ / ٤١ و (قسس) ٨ / ٥٦ و (ظن) ١٧ / ١٤٦ و (ظيا) ١٩ / ٢٥١
وروي البيت الثاني في المخصص ١٧ / ٩٧ وشرح التبريزي ٣ / ١٨٩ واللسان (وحد) ٤ / ٤٦١ و (صنبر) ٦ / ١٤٠ و (شمصر) ٦ / ٩٨ و (هوس) ٨ / ١٣٨