مقلّصا بالدّرع ذي التغضّن
والحوك : ما نسج باليمن ، يعني به بردا يمانيا.
[مجيء الواو بمعنى (مع)]
١٧٤ ـ قال سيبويه (١ / ١٥٢) في المنصوبات : قال شدّاد بن معاوية العبسي أبو عنترة :
(فمن يك سائلا عني فإني |
|
وجروة لا ترود ولا تعار) |
مقرّبة الشتاء ولا تراها |
|
أمام الحيّ يتبعها المهار |
لها بالصيف آصرة وجلّ |
|
وستّ من كرائمها غزار (١) |
__________________
ص ٥١ قوله : «ودرع الحديد مؤنثة وربما ذكّرت في لغة تميم. ونقل في الحاشية عن المخصص ١٧ / ٢٠ أنها تذكر وتؤنث ، والتأنيث هو الغالب».
هو أبو الأخرر. براءين. كذا قال ابن منظور الذي أورد له البيت المذكور وبعده قوله :
يمشي العرضنى في الحديد المتقن
انظر اللسان (درع) ٩ / ٤٣٥
قلت : وأرجّح أن في الاسم تصحيفا ، والراجز هو : أبو الأخزر الحمّاني. واسمه قتيبة بن عبد العزّى من تميم ويكنى أبا نخيلة ، عاصر جريرا ، وبينه وبين بلال بن جرير مباسطات. ترجمته في : كنى الشعراء ـ نوادر المخطوطات ٧ / ٢٨٣ والمؤتلف (تر ١٢١) ص ٥٢ والخزانة ٢ / ٣١١ ورغبة الآمل ٥ / ٥٤
__________________
(١) الأبيات في مقطوعة لشداد العبسي في : أسماء خيل العرب وأنسابها للغندجاني ٦ / ب أنساب الخيل لابن الكلبي ص ٦٨ وجاء في عجز الأول (لاتباع ولا تعار) وفي عجز الثاني