أظن لذكر علياه وشعرى |
|
ولست بآثم خلق الحلود |
جواد حلية لهما جميعا |
|
على القمرين قد وجب السجود |
فليس يرى لما بهما ركود |
|
وليس يرى لنارهما خمود |
كتب فسورة إلى الأديب تلك طلع على منهج مكتوب الشيخ الأديب منبئا عن صحة اعتقاده دالا على اتحاده وخلوص ، وداده وقرأته مستنيما إلى ما عرفت من خبر سلامته ، ساكنا إلى حصوله بساحته ولم ينخالجنى ريب فيما أورده وأعرب عنه وسرده إذ هو سلمان البيت ولنا عثابة حسان والكميت.
وأما همه لما حل بجنابى والنكبة التى دمت بأبى فو الله لم أكترث بما خسرت من عرض الدنيا فذلك ظل زائل ونازل وراحل لكنى مغبون ومغموم نحلة أخرى وهى كذا ويمن على بتثقيف أود ذلك الصبى وكسله وتخلفه وقت مقامى ما عرفته فيكف به وقد فارقته ومثلى معه بيتا الموسوى :
غرست غروسا كنت أرجو لقاحها |
|
وآمل يوما أن تطبب حيوتها |
فان أثمرت فى غير ما كنت أرتجى |
|
فلا ذنب لى إن حنظلت نخلاتها |