أسد بن عبد العزى بن قصى بن كلاب أبو البحترى القرشى المدنى حدث عن عبيد الله بن عمر العمرى وهشام بن عروة وجعفر بن محمد بن على وابن جريج روى عنه رجاء بن سهل الصنعانى والقاسم بن سعيد ابن المسيب وشريك وغيرها وكان فد انتقل عن المدينة إلى بغداد فسكنها.
ولاه هارون الرشيد القضاء بعسكر المهدى ثم عزله فولاه مدينة الرسول ثم عزل عن المدينة فقدم بغداد وأقام بها حتى مات واورده الخليل الحافظ فى تاريخه فى من ورد قزوين من القضاة وكان أبو البحترى جوادا وفيه قيل :
هلا فعلت هلاك المليك |
|
فينا كفعل أبى البحترى |
يتبع إخوانه فى البلاد |
|
فأغنى المقل عن المكثر |
لكنه ضعيف فى الحديث باتفاق أهله ، توفى سنة ثمان وتسعين ومائة ، وقيل سنة تسع وقيل سنة مائتين.
الزيادات
الوفاء بن عبد الله الفقير أبو نعيم القزوينى ، حدث عن أبى على زاهر ابن أحمد بالرى حدث نصر بن عبد الجبار القرائى فى ثلاثين حديثا جمعها وروى كل واحد عن شيخ شيوخه ، فقال أنبا جعفر بن محمد بن أحمد بن الحسن الطبرى بمكة قراءة عليه بباب بنى شيبة عند صندوق القزاوانة ، ثنا أبو موسى آوى بيم على بن أبيماء الديلمى الرازى المتكلم ، أنبا أبو نعيم