وهو متألم من مرض
كان به والذباب يؤذيه فارتج عليه فى خطبته فاستأنف كلاما عقد به الخطبة ، وقال
أيها الناس أنظروا الى أجلكم منصبا وأفضلكم اما وأبا وأحسنكم وجها وانقذكم أمرا
آذته ذبابة فلم يستطع لها دفعا قال الله تعالى يايها الناس (ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ) الآية.
حدث الخليل الحافظ
عن أحمد بن على بن أحمد الفقيه ، أنبا عبد الرحمن بن علوية المالكى ثنا الفضل بن
أحمد الشعرانى وزير عبد الله ابن طاهر ثنا عبد الله بن طاهر والى خراسان ثنا
المأمون أمير المؤمنين عن أبيه الرشيد ، عن سليمان بن على ، عن أبيه عن جده قال
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم العباس وصيى ووارثى وعلى منى وأنا منه مات الرشيد بطوس سنة
ثلاث وتسعين ومائة وهو ابن سبع وأربعين سنة وأشهر وفى المحبر لابن حبيب ابن خمس
وأربعين سنة.
هارون بن موسى بن
هارون بن حيان أبو موسى القزوينى الحيانى قال الخليل الحافظ كبير من شيوخ قزوين ،
سمع أباه ويحيى عبدك وأبا حاتم الرازى ومحمد بن يونس الكديمى وبمكة على بن عبد
العزيز وبصنعاء الدبرى ، وكتاب مكة لأبى الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد
بن الوليد الأزرقى من أبى محمد عبيد بن محمد الكشورى سنة خمس وثمانين ومائتين.
سمع منه على بن
أحمد بن صالح ومحمد بن إسحاق بن محمد وأقرانهما وحدث عنه محمد بن على بن عمر
المعسلى ، قال ثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الحنظلى ، ثنا على بن مسلم السكونى ،
ثنا إسماعيل بن عياش ، عن تمام بن