وان قام فى محرابه بادى الضنى |
|
وطول قلت الغصن جفّ فما يلوى |
يمدّ يديه شاكيا سؤيا جنى |
|
إلى خير مدفوع إليه يد الشكرى |
ويبكى بعين لو يصوب سحابها |
|
على قلب قيس أو حشا عروة رزى |
يقول الهى هب لى الان زلتى |
|
وما استدرج الشيطان منى وما استهوى |
فذاك الفتى كل الفتى ليس عده |
|
يسود لدى التحصيل إلا فتى التقوى |
وذاك فقيه القلب واللب لا كمن |
|
يكون فقيه المال والجاه والهوى (١) |
توفى رحمهالله سنه خمس وثلاثين وخمسمائة.
ملكداد بن أبى القاسم بن الحسين الشاذمهينى القزوينى ، سمع أبا عبد الله الحسين بن إبراهيم البزوجردى سنة خمس وخمسين وخمسمائة جزأ من فوائد الشيخ أبى القاسم سعيد بن على بن محمد الزنجانى بروايته عن أبى الفتح عبدوس بن عبد الله إجازة بسماعه من سعيد بمكة سنة ست وستين وأربعمائة.
فى الجزء أنبا هبة لله يعنى ابن على بن عبد الرحمن المعافرى ، أنبا
__________________
(١) فى الناصرية : والجاه والفتوى.