٨٣ ـ ابن هرمز رجل من أهل الشام (١)
ـ نائب أمير الحجاز عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس القهري.
كان عبد الرحمن بن الضحاك عاملا على الحجاز منذ أيام عمر بن عبد العزيز ، وأقام عليها ثلاث سنين ، ثم حدثته نفسه خطبة فاطمة بنت الحسين فامتنعت ، فهددها بأن يجلد ابنها في الخمر ، وهو عبد الله بن الحسين المثنّى ، وكان على ديوان المدينة عامل من أهل الشام يسمى ابن هرمز ، ولما رفع حسابه وأراد السير إلى يزيد ، جاء ليودع فاطمة ، فقالت أخبر أمير المؤمنين بما ألقى من ابن الضحاك ، وما يتعرض لي ، وقدم ابن هرمز على يزيد فبينما هو يحدثه عن المدينة ، قال الحاجب : بالباب رسول فاطمة بنت الحسين ، فذكر ابن هرمز وما حملته (٢).
وعلى هذا فليس المذكور بأمير حقيقي ، ولكنه قد يكون عينا على الأمير لصالح الخليفة قد أدرجنا ترجمته لاطلاع القارىء على كل التفاصيل التي لها مساس بالموضوع.
وأعتقد انه هو نفسه الذي ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء : فقيه المدينة ، أبو بكر عبد الله بن يزيد بن هرمز الأصم ، أحد الأعلام ، وقيل : اسمه يزيد بن عبد الله بن هرمز ، عداده من التابعين ، كان يتعبد ويتزهد ، كان قليل الفتيا ، شديد التحفظ (٣).
٨٤ ـ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطّاب (٤) ـ الدّيباج.
ـ أمير المدينة المنورة ، وكرمان ، واليمامة في خلافة عمر بن عبد العزيز (٥)
أبو محمد العدوي ، العمري ، المدني ، الناسك ، أمه أمة الحميد بنت عبد الله عياض ... الأوسي.
__________________
(١) ترجمته : تاريخ الطبري ج ٧ ص ١٣ ، الكامل في التاريخ ج ٥ ص ١١٣ ، تاريخ ابن خلدون مجلد ٣ ص ١٨١ ، سير أعلام النبلاء ج ٦ ص ٣٧٩ ، ت ١٥٩ ، تاريخ البخاري ج ٥ ص ٢٢٤ التاريخ الصغير ج ٢ ص ٧٥ ، ٩٠ ، الجرح والتعديل ج ٥ ص ١٩٩ ، مشاهير علماء الأمصار ص ٧٦
(٢) نفس المصادر السابقة
(٣) سير أعلام النبلاء ج ٦ ص ٣٧٩
(٤) انظر ترجمته : طبقات ابن سعد متمم ص ٢٢٠ ت ٩٥ ، التحفة اللطيفة ج ٣ ص ٣٠ ت ٢٦٣٩ ، تاريخ الطبري ج ٧ ص ٥٩٢ ، ٦٠٨ ، تهذيب التهذيب ج ص ، جمهرة أنساب العرب ص ١٥٣ ، أنساب الأشراف ق ٤ ج ١ ص ٦٢١
(٥) طبقات ابن سعد متمم ص ٢٢٠ ت ٩٥