الصفحه ١٧٣ :
وقد أشار زامباور
إلى أنّ ولايته لمكة والمدينة دامت حتى سنة ٢٢٩ ه (١)
١٦٦
ـ محمد بن سليمان بن
الصفحه ٢١٠ : " ولعل خلعه المقتدر وتلقبه بالامام (الخليفة) لابد وأن يكون أدى إلى
استيلائه على المدينة أيضا.
ولدى
الصفحه ٢٣٠ :
الأمر ويحسمه : أن
الحسن بن طاهر بعد توليه إمرة المدينة أعطى مقاليد الأمر إلى ابن عمه أبو علي بن
الصفحه ٣٢٣ :
سنوية من ايرادات
مصر» (١)
وهكذا أصبحت
الحجاز تحت الادارة العثمانية ، وأرسل القضاة إلى الحرمين
الصفحه ٣٢٥ :
مكة ، ثم تقدم
أكياس الصرة والدفتر الذي يتضمن أسماء الأشخاص الذين يستلمون الصرة ومقاديرها إلى
الصفحه ٣٤١ : مكة ، أهّله محل
ولده إلى أن مات أبو طالب ، فشارك عمه الشريف ادريس في الإمارة ، ولبس الخلعة
الثانية
الصفحه ٣٤٨ :
وغاص معهم ثم رحل
إلى تريم (١) وأخذ عن جماعة ، ثم ارتحل الى الديار الهندية ، فدخل بندر
سورت ، وأخذ
الصفحه ٣٥٣ :
جدّة ... ثم توجه
إلى المدينة ، وأقام بها أياما ... وجاء الخبر من السلطنة بعزل حسن باشا ، وطلبه
إلى
الصفحه ٣٦٤ : ، خرج الشريف عبد الله بن هاشم ... الى الديار الرومية إلى أن توفي بها
سنة ١١١٣ ه ، ومعه الشريف أحمد بن
الصفحه ٣٦٦ : الإمارة لصالح الشريف عبد الكريم ، وأيد ذلك
سليمان باشا والي جدة ، والمفوض من قبل السلطان على الحرمين من
الصفحه ٣٧١ : عجز الشريف
عبد الله بن سعيد في سنة ١١٣٠ ه عن إدارة مكة ، فوّض الأشراف إلى الشريف عبد
المحسن بن أحمد
الصفحه ٣٧٤ :
الأمر ببعضهم إلى الصعود إلى الحرم النبوي ، وثار أهل المدينة ضدهم وألقوا القبض
عليهم ، ووضع الأمر في يد
الصفحه ٣٨٠ : غيره. وذلك بسبب منازعة الشريف بما هو مقرر له من محصولات
بندر جدّة.
واستمر في ولايته
، إلى أن توفي يوم
الصفحه ٣٨٨ : ، إلى أن أمتحن في سنة ١١٨٢ ه ، بأن قبض عليه شاهين أحمد باشا
، وأرسله إلى مكة للشريف مساعد ، حيث وبخه
الصفحه ٤٠٠ :
واختلف معه فرحل
إلى نجد ، وبايع الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود ، وأقام في قرية العبيلا بين
تربة