يهيىء الأسباب ، لقدوم سيدنا الشريف عون الرفيق باشا ، الذي وصل يوم النحر سنة ١٢٩٩ ه.
٤٥٨ ـ حسين بن عبد الله بن محمد بن عون بن محسن بن عبد الله بن حسين بن عبد الله ابن حسن بن أبي نميّ محمد بن بركات بن محمد بن بركات بن حسن بن عجلان بن رميثة (١).
أمير الحجاز بعد وفاة والده في سنة ١٢٩٤ ه ـ ١٢٩٧ ه
اغتيل من قبل رجل أفغاني في سنة ١٢٩٧ ه في جدّة ، وكان عمره ٤٢ سنة.
٤٥٩ ـ أمين باشا (٢)
شيخ الحرم النبوي الشريف في مطلع القرن الرابع عشر الهجري ظنا.
ورد أن هناك مدرسة بالمدينة المنورة تدعى مدرسة أمين باشا شيخ المسجد النبوي في مطلع القرن الرابع عشر للهجرة ، دون تحديد التاريخ بدقة.
وقد ورد عنه ايضا : أمين باشا الذي تولى مشيخة الحرم مدة من الزمن ، ولما صرف من منصبه تفرغ للعلم ، وفتح مكتبة للطلاب.
٤٦٠ ـ عون الرفيق بن محمد بن عون بن محسن بن عبد الله بن حسين بن عبد الله بن حسن بن محمد بن بركات بن محمد بن بركات بن حسن بن عجلان بن رميثة بن محمد بن حسن بن على بن قتادة بن مطاعن بن عبد الكريم (٣)
ـ أمير مكة والحجاز في ١٠ ذي الحجة سنة ١٢٩٩ ه ـ ١٣٢٣ ه
في اواخر ذي العقدة ١٢٩٩ ه جاءت الاخبار بالتلغراف من دار السلطنة ، بأن الدولة العلية وجهت امارة الحجاز لسيدنا عون باشا ، وكان مقيما بدار السلطنة ، وأن الشريف عبد الله باشا وكيل عنه إلى قدومه ، فامتثل الشريف عبد الله ذلك ، وأخذ يهي الأسباب
__________________
(١) أعيان القرن الثالث عشر ص ١٤٠ ، تاريخ أمراء مكة ص ٨٣٧ ، وترجمته هناك مفصلة.
(٢) مرآة الحرمين ج ١ ص ٢٤٣ ، السالنامة ع ٩ / ١٣٠٩ ، التاريخ الشامل للمدينة ج ٣ ص ١٠١ ـ ١١١.
(٣) أمراء البلد الحرام ص ٣٧٧ ، مرآة الحرمين ج ١ ص ٣٦٦ ، ج ٢ ص ٢٧٥ ـ ٢٩٥. الاعلام للزركلي ج ٥ ص ٩٧ ، ديوان أحمد شوقي ج ١ ص ٣٨١ ، تاريخ أمراء مكة ص ٨٣٩.