استخلفه عليها أبو بكر بن الصديق رضياللهعنه سنة ١٢ ه عند ذهابه للحج.
أمه أنيسة بنت أبي حارثة ، ويقال : أنيسة بنت قيس بن مالك بن النجار.
كان قتادة يكنى أبا عمر ، وقيل أيضا أبا عبد الله ، شهد قتادة العقبة مع السبعين من الأنصار ، وكان من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وشهد بدرا وأحدا ورميت عينه يوم أحد فسالت حدقته على وجنته ، فأتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقال : يا رسول الله إنّ عندي امرأة أحبها ، وإن هي رأت عيني خشيت أن تقذرني ، قال فردها رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، بيده فاستوت ورجعت ، وكانت أقوى عينيه وأصحهما بعد أن كبر ، وشهد الخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وكانت معه راية بني ظفر في غزوة الفتح ، وقد روى عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، أحاديث.
مات قتادة بن النعمان سنة ٢٣ ه وهو يومئذ ابن خمس وستين ، وصلى عليه عمر بن الخطاب رحمهالله ، بالمدينة ونزل في قبره أخوه لأمه أبو سعيد الخدري ، ومحمد بن مسلمة ، والحارث بن خزمة ، وقد ذكر أنه كان على مقدمة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، لما سار إلى الشام"
٢٤ ـ زيد بن ثابت بن الضّحاك بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النّجار (١).
ـ أمير المدينة المنورة في سنة ١٦ ه ، ١٧ ه ، ٢١ ه
ـ استخلفه عمر بن الخطاب رضياللهعنه حين حجّ في سنة ١٦ ه ـ ١٧ ه وحين اعتمر ، وحين ذهابه إلى الشام ، وكذلك استخلفه الخليفة عثمان بن عفّان حين حجّ بالناس في خلافته.
أمه النّوار بنت مالك بن معاوية بن عدي بن النجار ، أبو سعيد وأبو خارجة وأبو عبد الرحمن ، المقرىء ، وكاتب الوحي.
__________________
(١) انظر ترجمته في طبقات ابن سعد ج ٢ ص ٣٥٨ ـ ٣٦٢ ، تاريخ خليفة ج ١ ص ٧٧ ـ ١٩٤ ، ج ٢ ص ٩٤ ، ترجمة رقم ١٣٦٣ طبقات خليفة ص ٨٩ ، تاريخ البخاري الكبير ج ٣ ص ٣٨٠ ، المعارف ص ٢٦٠ ، ٣٥٥ ، الجرح والتعديل ج ٣ ص ٥٥٨ الاستيعاب ج ٢ ص ٥٣٧ ، أسد الغابة ج ٢ ص ٢٧٨ ، طبقات القرّاء ج ١ ص ٢٩٦ ، تهذيب التهذيب ج ٣ ص ٣٩٩ الاصابة ج ٤ ص ٤١ ، شذرات الذهب ج ١ ص ٥٤ ، ٦٢ ، أخبار القضاة ج ١ ص ١٠٨