٤٢٢ ـ يوسف باشا (١)
ـ والي جدّة ، ومحافظ المدينة المنورة في سنة ١١٨٨ ه وكافل دمشق ، وأمير الحاج الشامي.
ترجم له صاحب سلك الدرر (٢) : الشهير بالطويل ، الوزير الكبير ، كافل دمشق وأمير الحاج الشامي ، كان وزيرا كبيرا محبا للعلماء والصالحين ، له الميل الزائد إلى أهل الصلاح والدين تمرّض بدمشق في قاعة ابن قرنق ، في صالحية دمشق ، وتوفي فيها الأربعاء سادس عشر شعبان سنة ١١٢٨ ه (٣) ، وصلى عليه في السليمية الاستاذ عبد الغني النابلسي ، قدّس الله سره ، ودفن بالمقبرة المجاورة ، لمدفن الاستاذ والشيخ الأكبر محي الدين محمد بن عربي ، المعروفة بمقبرة بني الزكي ، وعمل على قبره بحجر ولوح فيه تاريخ لوفاته من نظم الاستاذ النابلسي المذكور ، وهو قوله :
مات في الشام حاكم |
|
قدره في الورى كبير |
رحم الله محبنا |
|
يوسف باشا الوزير |
وعلى هذا فإن ولاية المذكور للمدينة تسبق تاريخ وفاته ، ولعله ولي مدة قصيرة بها وأنه كان أميرا على حاج الشام ، وعلى الأرجح أنه عزل في سنة ١١٩٠ ه حيث ولي محافظا على المدينة وواليا طاهر آغا.
٤٢٣ ـ طاهر آغا (طيفور آغا) (٤)
ـ محافظ ووالي المدينة المنورة في حوالي سنة ١١٩٠ ه
ورد ذكره أنه ولّى عمر أفندي الطرابلسي قائم مقام آغا القلعة السلطانية في سنة ١١٩٠ ه.
وهكذا فقد رأينا أننا أمام مصطلح جديد هو محافظ ووالي المدينة في ترجمة المذكور هذا وترجمة يوسف باشا وشاهين باشا مما يدل على أن الدولة العثمانية بدأت بالتخفيف من دور
__________________
(١) ترجمته : تحفة المحبين ة الأصحاب ص ٢١٣ ، ٤٨٨ ، سلك الدرر ج ٤ ص ٣٦٥
(٢) سلك الدرر ج ٤ ص ٣٦٥
(٣) لعلها سنة ١٢٢٨ حسب السياق
(٤) تحفة المحبين ص ٣٤٣