قتل ، حيث قتل في
سنة ١١٧٢ ه (مصطفى اوده باشي) كتخذا النوبتجياية ، وقد حاول كل خصم مراسلة
السلطنة بوسائله الخاصة ، وقد حصل الشيخ يوسف الأنصاري على منصب الافتاء عام ١١٧٧
ه ولكن خصومه استطاعوا إلغاء المرسوم وتعيين آخر بدلا عنه ، وقد منح شيخ الحرم
هذا أمانا للشيخ يوسف الأنصاري إلّا أن عساكر القلعة قتلوه ومعه محمد صالح الطيار
يتصرف رغم أنف شيخ الحرم ، والخلاصة أن سلطته كانت ضعيفة ، وأعتقد أن ولايته
استمرت حتى سنة ١١٨١ ه.
٤٠٣
ـ مساعد بن سعيد بن زيد بن محسن بن الحسين بن الحسن بن محمد بن بركات بن محمد بن بركات بن حسن
بن عجلان ابن رميثة بن محمد بن حسن بن علي بن قتادة بن مطاعن بن عبد الكريم بن
عيسى بن علي بن عبد الكريم بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن
علي بن أبي طالب الحسنيّ المكيّ .
أمير مكة والحجاز
في ٢ ربيع الثاني سنة ١١٦٥ ه.
ولي شرافة مكة ،
بعد وفاة شقيقه مسعود بن سعيد في يوم الجمعة ٢ ربيع الثاني ١١٦٥ ه ، حيث ألبسه
والي جدّة وقاضي الشرع الشريف الخلعة ، ونودي باسمه في البلاد ، وأقبلت لمبايعته السادة
الأشراف والعرب من سائر الأطراف.
وفي ٥ رجب ١١٦٥ ه
هاجم مكة عدد من الأشراف من آل بركات واقتتلوا قتالا شديدا ، حيث انهزموا ، وانتصر
الشريف مساعد ، وتوسط السيد عبد الله الفعر بينهما بالصلح .. على شروط ، وترتيب
معاش ، وهمدت الفتنة. وفي سنة ١١٦٥ ه توجه عبد الله الفعر بعروض مولانا الشريف
للدولة العثمانية حيث رجع في سنة ١١٦٦ ه بقضاء كل مطلوب.
في سنة ١١٧١ ه
حصل تنافر بين عبد الله الفعر والشريف مساعد ، وحاول مع أمير الحاج المصري كشكش
حسين بيك ، وأمير الحاج الشامي عبد الله باشا شتجي إلباس الخلعة للشريف مبارك بن
محمد بن عبد الله بن سعيد ، حيث ألبسوه الخلعة بدون فرمان سلطاني ،
__________________