أعالي مكة بالقتلى ، وولوا مدبرين. ثم توجه الشريف الى الشام ، وتوفي بها ، فكانت ولايته مدة ثمانية عشر يوما ، وولي محله الشريف عبد الله بن سعيد.
٣٩١ ـ محمد آغا دار السعادة سابقا (١).
ـ آغا الحرم النبوي في حوالي ١١٣٥ ه ـ ١١٤٢ ه
آغا دار السعادة سابقا ، في سنة ١١٣٦ ه عمّر قبة مسجد الثّنية بقرب سيدنا حمزة ، وقبّة مسجد الخضر وقّبّة سبيل عمر أفندي قره باش بالمناخة»
ويبدو أنه ظل حتى سنة ١١٤٢ ه ، حيث ولي بعده حافظ محمد آغا في تلك السنة حتى سنة ١١٤٤ سنة وفاته كما هو في ترجمته السالفة.
٣٩٢ ـ محمد بن علي بن أبي العزم العادلي (٢)
قائد جماعة العهد بالمدينة المنورة في عام ١١٣٥ ه
قام جماعة من أهل المدينة بالوقوف ضد تصرفات آغاوات الحرم ، وقائد القلعة العسكرية ، وقد تصدى المذكور مع عدد من أعيان المدينة لتسلط آغاوات الحرم ، واستطاع في النهاية الضغط على الآغاوات ومحاصرتهم في الحرم ، إثر معركة بالسلاح بين الطرفين أدت في النهاية الى سوق عدد من الآغوات من قبل مفتي المدينة الى شريف مكة الذي حكم على عدد من الآغوات بالفصل ، حيث غادروا إلى الأستانة حيث استطاعوا اقناع السلطان بأنهم ظلموا مما أدى الى إعادتهم الى وظائفهم وتجريم عدد من جماعة العهد بالقتل ، ولكن محمد علي بن أبي العزم العادلي كان قد توفي قبل أن يطاله الموت.
فهذا رجل أفرزته الأحداث : ولم يكن أميرا بل كان أحد أهم أعيان المدينة ذكرناه في سلسلة التراجم لاعطاء صورة كاملة عن أوضاع المدينة.
٣٩٣ ـ باكير باشا (٣)
ـ محافظ ووالي المدينة المنورة ، وجدة في حوالي سنة ١١٣٨ ه ورد ذكره أنه قتل
__________________
(١) تحفة المحبين انظر ترجمته ص ٧٠ وما بعدها.
(٢) تحفة المحبين ص ١٠٧ ، ٩١ ، ٢٣٧ ، ١٨٤ ، ٣٥٨ ، ٤٤٩ ، الأخبار الغربية ص ٦ ـ ١٠ تاريخ مكة ص ٤١٦ ، ٤١٧.
(٣) تحفة المحبين ص ٧٠ ، ٧٨ ، ٨٨.