الصفحه ٣٨٨ : العالم الهمام يوسف الأنصاري ، وولد محمد وابن
أخته في القلعة ظلما وعدوانا وبغيا وطغيانا ، وجزى الله كل خير
الصفحه ٣٩٣ :
بعدها.
استولى على
المدينة بقوة السلاح بدعم ومساندة من قبل الشريف سرور ابن سعد في سنة ١١٨٧ ه الذي
دعمه
الصفحه ٣٩٤ : ، كان
وزيرا كبيرا محبا للعلماء والصالحين ، له الميل الزائد إلى أهل الصلاح والدين
تمرّض بدمشق في قاعة ابن
الصفحه ٣٩٦ : ه.
صار كاتبا للشريف
سرور ، وصار أيضا قائم مقام الوزير سنة ١١٩٦ ه ، وتزوج ابنة عمه ، وله منها
الصفحه ٣٩٩ : المعين بن مساعد شقيقه ، الذي أرسل بدوره إلى سعود
ابن عبد العزيز كتابا يطلب فيه الأمان ، وأنه عامله على
الصفحه ٤٠٠ : المدينة
المنورة لاستقبال رسل ابن عبد العزيز ، فقد عين مبارك بن مضيان أميرا على المدينة
، وقائدا للمرابطين
الصفحه ٤٠١ : حتى كانت سنة ١٢٢٦ ه عندما جاءت قوات
محمد علي باشا ، وحاصرت المدينة ، وكان بها الآلاف من قوات ابن سعود
الصفحه ٤١٠ : تلك الشدة ، لكنه تنكر لمحمد علي باشا تلك الأيدي البيضاء ، فأرسل ابنه
ابراهيم باشا سنة ١٢٤٧ ه حيث
الصفحه ٤١٦ : سهراب ابن محمود بن مسيح بن علي باشا الكبير
الطويراني (٣).
__________________
(١) تاريخ أشراف
الحجاز
الصفحه ٤١٨ : بن عبد الله بن محمد بن عون بن محسن بن عبد الله بن حسين بن عبد الله ابن حسن بن أبي نميّ
محمد بن بركات
الصفحه ٤١٩ : السيد محمد
الباقر بن عبد الرحيم العلوي سنة ١٣١٦ ه ، والثانية : خبيئة الكون فيما لحق ابن
مهنّى من عون
الصفحه ٤٢١ : الصغير قرب ضريح
معاوية ابن أبي سفيان ومولده ١٢٨٢ ه ـ ١٨٦٦ م ، وفي عهده فصلت المدينة المنورة عن
ولاية
الصفحه ٤٣٠ : الرياض ، وأبلغاه استعداد أهل المدينة للتسليم لأحد
أولاده ، فانتدب الأمير محمد بن عبد العزيز ، ابنه
الصفحه ٤٣١ : وكيلا حتى وفاة الأمير عبد المحسن ابن عبد العزيز ،
وقدوم الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز.
٤٨٥
ـ عبد
الصفحه ٤٣٣ : إلى محمد علي باشا ، وقد
غضب عليه محمد علي باشا إثر تعيينه حاكما على مكة بعد عزل الشريف غالب ، وهو ابن