الحجازية للشريف سعد بن زيد ، والشريف سعيد ليكون نائبا له. (١) وعلى هذا فاننا نعتبره أميرا على الحجاز حيث كانت المدينة تتبع أمراء مكة من عزل وتعيين وقد مدح بقصيدة مطلعها : (٢)
يا سعد دارت رحى الأفلاك وانتصرت |
|
لك الليالي أمدتها المقادير |
كان الشريف سعد انسانا مفعما بالنشاط ، وجريئا ، وكانت جميع الأمور في يده ولم يكن أخوه أحمد إلّا أميرا فقط ... (٣)
وقد وصفه الرحالة العثماني أوليا جلبي : شخص متوسط الطول ، أسمر اللون ، كريما ذا عزم وحرص ، ذا نفوذ كبير على البدو وكانت مدة امارته الأولى ست سنوات ، والثانية سنتين ، والثالثة سبع سنوات ونصف والرابعة ١٨ يوما. ومدة ولايته الكلية ١٨ سنة ، وكان في الرابعة والستين من العمر عند وفاته ، وفي امارته الثالثة أسندت إليه أيضا متصرفية الأحساء بموجب فرمان تاريخه ذي الحجة ١١٠٩ ه ـ حزيران ١٦٩٨ م (٤)
٣٥٤ ـ مسعود آغا (٥)
ـ آغا وشيخ الحرم النبوي في حوالي سنة ١٠٧٧ ه ، وعزل وتوفي بمصر المحروسة في سنة ١١١٤ ه
٣٥٥ ـ دولار آغا
ـ آغا الحرم النبوي في سنة ١٠٧٧ ه
يبدو أنه ولي آغا الحرم في حوالي ١٠٧٧ ه ـ ١٠٧٩ ه وعزل في سنة ١٠٧٩ ه ، وتوجه للدولة العلية لأجل الدعوى عليه ، ورجع من الروم نائبا للحرم النبوي توفي في المدينة سنة ١١٠٢ ه.
__________________
(١) أمراء البلد الحرام ص ١٥٨.
(٢) نفس المرجع السابق والصفحة.
(٣) أمراء مكة في العهد العثماني ص ١١٥ وما بعدها.
(٤) أمراء مكة في العهد العثماني ص ١٢١.
(٥) تحفة المحبين ص ٥٣ وما بعدها.