أسلم ولم يشهد
بدرا ولا أحدا ولا الخندق لأنه رجع إلى قومه ، فأقام عندهم ، اختلف في ولايته
المدينة المنورة من قبل الرسول صلىاللهعليهوسلم ، ونعتقد أنه لم يل المدينة في عهد الرسول صلىاللهعليهوسلم.
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم فيه : ما أقلت الغبراء ، ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق من
أبي ذر ، نفي إلى الرّبذة في زمن عثمان بن عفان وذلك لمعارضته الشديدة للخلل الذي
حدث في عمالات الخليفة ، ومات بها في سنة ٣٢ ه.
وصلى عليه عبد
الله بن مسعود منصرفه من الكوفة.
١١ ـ نميلة بن عبد
الله بن فقيم بن حزن بن سيّار بن عبد الله بن كلب .
ـ أمير المدينة
المنورة في غزوة بني المصطلق فيما قيل وخيبر والحديبية وبني لحيان
استخلفه رسول الله
صلىاللهعليهوسلم في الغزوات المذكورة ، وفي ذلك بعض الاختلاف ، وقد اشترك
في فتح مكة سنة ٨ ه ، وقتل مقيس بن صبابة ، وقالت أخت مقيس :
لعمري لقد أخزى
نميلة رهطه
|
|
وفجّع أضياف
الشتاء بمقيس
|
فلله عينا من
رأى مثل مقيس
|
|
إذا النّفساء
أصبحت لم تخرّس
|
وكان سبب قتل مقيس
، لقتله الأنصاري الذي قتل أخاه خطأ ، ورجوعه إلى قريش مشركا.
١٢ ـ ابن أمّ
مكتوم ، عمرو بن قيس الأعمى ، من بني عامر بن لؤي وقيل اسمه عبد الله .
ـ أمير المدينة
المنورة في ثلاثة عشر غزوة غزاها الرسول صلىاللهعليهوسلم (الأبواط ، بواط ،
ذي
__________________