العشيرة ، جهينة ، بدر ، غزوة ، السّويق ، غطفان ، أحد ، حمراء الأسد. بحران ، ذات الرقاع ، حجة الوداع ، ذي قرد ، الخندق ، قريظة ، بني لحيان).
أمه أم مكتوم واسمها : عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة ، وهو الذي أنزل فيه القرآن : (عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى) وقد كان الرسول صلىاللهعليهوسلم يكلم الوليد بن المغيرة ، وقد طمع في اسلامه فبينما هو في ذلك إذ مرّ به ابن أم مكتوم الأعمى. فكلم رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وجعل يستقرئه القرآن ، فشق ذلك منه على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فأضجره ، وذلك أنه شغله عما كان فيه من أمر الوليد ... فانصرف ابن أم مكتوم عابسا فأنزل الله تعالى فيه : (عَبَسَ وَتَوَلَّى ...)
وقد ذكر أن الرسول صلىاللهعليهوسلم استخلفه على الصلاة بالناس في المدينة في العديد من سفراته وغزواته وقد أسلم في مكة وهو ضرير ، وهاجر إلى المدينة بعد بدر بيسير ونزل بدار القراء ، وكان يؤذن للنبي صلىاللهعليهوسلم مع بلال ، وكان يستخلفه في المدينة يصلي بالناس اماما ، وكان توقيته في رمضان للامساك دقيقا فهو الذي يؤذن للفجر ، وكان يخطب الجمعة بجانب المنبر ، وقد اشترك في معركة القادسية وكان معه راية سوداء وعليه درع سابغة ، ورجع للمدينة فمات بها ، ولم يسمع له بذكر بعد عمر بن الخطاب.
فولايته للصلاة بالمدينة وليس بالأمير الحقيقي.
١٣ ـ عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي (١).
ـ أمير المدينة المنورة في غزوة نجد (غزوة ذي أمر) في ٣ ه وحجة الوداع
واستخلفه أبو بكر الصديق في حجه سنة ١٣ ه
استخلفه رسول الله صلىاللهعليهوسلم في غطفان ، وذات الرقاع وحجة الوداع
أمه أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي وكان عثمان في الجاهلية يكنى أبا عمرو ، فلما كان الإسلام ولد له من رقية بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم غلام سماه عبد الله ، واكتنى به ، فكناه المسلمون أبا عبد الله ... وأخبار عثمان مبثوثة بالعديد من المصادر.
__________________
(١) انظر ترجمته في طبقات ابن سعد ج ٣ ص ٥٣ ـ ٨٤ سيرة ابن هشام ق ٢ ص ٢٠٣ ، التحفة اللطيفة ج ١ ص ٧٩ ، تاريخ الاسلام للذهبي قسم المغازي ص ٧٠١ ، المغازي للواقدي ج ٣ ص ١٠٨٨ ، تاريخ الطبري ج ٣ ص ١٤٨ ، تاريخ خليفة ص ٩٤ ، أنساب الأشراف ق ٤ ج ١ ط المعهد الألماني بيروت ١٩٧٩.