سنة ٨٧٨ ه ـ لغاية
٨٨٣ ه
٣١٧ ـ أمير المدينة
المنورة في ٢٠ رمضان ٨٨٣ ه
ـ ورد في اتحاف
الورى : في العشر الأخير من رمضان توجه صاحب مكة السيد جمال الدين محمد بن بركات
الى المدينة الشريفة. فدخلها في يوم الجمعة بعد الصلاة سلخ رمضان ، وكان بالمدينة
ولد صاحبها السيد ضيغم بن خشرم ، وبعض جماعته فلما سمعوا بقدوم الشريف محمد بن
بركات خرجوا فارين ... فأرسل السيد محمد بن بركات الى الشريف ضيغم رسولا بأن معه
خلعة له ، وأن يصل ويلبس خلعته ، ويحتفظ بالمدينة فامتنع من الوصول ، فترك الشريف
بالمدينة الشريفة الشريف قسيطل ابن أمير المدينة زهير بن سليمان الحسيني مع ثلاثين
فارسا وبعض رجاله مقدمهم ظاهرا الشريف مجول الينبعي ، ثم سافر السيد محمد بن بركات
بعد اقامته بالمدينة أحد عشر يوما ...
ولم تسعفنا
المصادر المتوفرة باسم ذلك الولد (الأمير).
٣١٨
ـ الجمالي بن بركات (محمد بن بركات) ابن صاحب الحجاز.
ـ أمير المدينة
استيلاء ٨٨٣ ه ـ ٨٨٣ ه مدة قصيرة.
ورد في ترجمة ضيغم
بن خشرم بن نجاد بن ثابت بن نعير ... في سنة ٨٨٣ ه ورد الجمالي ابن بركات صاحب
الحجاز بعسكر يطلب أمير المدينة ضيغم بن خشرم ، فوجده بالبادية فراسله في الحضور
فأبي ، فتوجه الجمالي ، وترك بالمدينة عسكرا فيه السيد مجول بن صخر الحسني الينبعي
، والشريف قسيطل ، وأقاربه من آل جماز ، وكاتب المصريين بهذا فرسم باستقرار قسيطل
، واستمر ضيغم معزلا مقيما بالبادية إلى أن انفصل قسيطل ، وولي حسن ....
وعلى هذا فإن
المذكور كان أعلى سلطة في المدينة من أي شخص آخر فهو صاحب الكلمة والقول بدليل عزل
ضيغم وتعيين قسيطل.
__________________