يكنى أبا ثابت
وأمه عمرة من المبايعات ، وكان سعد يكتب في الجاهلية بالعربية ، وكانت الكتابة في
العرب قليلا وكان يحسن العوم والرمي وكان من أحسن ذلك سمي الكامل ، شهد سعد العقبة
مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا ، وكان أحد النقباء الاثني عشر ، فكان
سيّدا جوادا ، ولم يشهد بدرا ، حيث نهش قبل أن يخرج فأقام ، وقال الرسول صلىاللهعليهوسلم لئن كان سعد لم يشهدها لقد كان حريصا عليها ، وروي أنه ضرب
له بسهم.
وقد شهد المشاهد
كلها فيما بعد مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وكان أحد مستشاري رسول الله صلىاللهعليهوسلم في غزوة الخندق ، وكان قائد جيش المسلمين إلى فتح مكة.
وهو أحد أبرز من
حضر سقيفة بني ساعدة بعد وفاة الرسول صلىاللهعليهوسلم وتشاور الأنصار في مبايعته ... ، ورفض المبايعة لأبي بكر ،
وقد أهمل من قبل الخليفة أبي بكر عملا بنصيحة بشير بن سعد الذي رأى أن اكراهه على
المبايعة سيؤدي إلى فتنة كبيرة بين المسلمين وأن الأنصار سوف ينصرونه ، وقد كره
جوار عمر بن الخطاب ، وتحول إلى الشام في أول خلافته ، فمات بحوران سنة ١٥ ه ،
قيل سبب موته لدغته حيّة فاخضرّ جلده ، وقيل غير ذلك".
٣ ـ السائب بن
عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي" .
ـ أمير المدينة
المنورة في ربيع الأول سنة ٢ ه.
استخلفه الرسول صلىاللهعليهوسلم في غزوة بواط
أمّه خولة بنت
حكيم بن أمية ، هاجر السائب بن عثمان إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية ، وآخى رسول
الله صلىاللهعليهوسلم بينه وبين حارثة بن سراقة الأنصاري ، وكان من الرماة
__________________