ـ أمير المدينة المنورة في خلافة هارون الرشيد
ذكره الطبري فيمن ولي المدينة المنورة في خلافة هارون الرشيد ، وورد نسبه في أنساب الأشراف وجمهرة أنساب العرب أنه ولي المدينة للخليفة هارون الرشيد دون تحديد السنة.
ولا سبيل لتحديد السنة التي ولي المذكور فيها المدينة ، والاحتمال الأكثر أن يكون ولي المدينة كنائب لأحد ولاتها في فترة غياب له سافر إلى مقر الخلافة بغداد أو اقامة الحج أو طارىء آخر ، وقد حدد زامباور ولايته بعد ولاية عبد الملك بن صالح العباسي (١).
وفي رواية أخرى للطبري أن ابنه (ربرا) هو الذي ولي المدينة لهارون الرشيد ، وهو ولي البلقاء لأبي جعفر حيث عزله أبو جعفر بعد تغريمه في خبر مطول.
١٣٨ ـ علي بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب" ابن ماهان" (٢).
ـ أمير المدينة المنورة في خلافة الرشيد في حوالي سنة؟
هو من كبار القادة في عصر الرشيد والأمين العباسيين ، وهو الذي حرض الأمين على خلع المأمون من ولاية العهد ، وسيره الأمين لقتال المأمون بجيش كبير ، وولّاه امارة الجبل ، وهمذان وأصبهان وقم وتلك البلاد ، فخرج من بغداد في ٤٠ ألف فارس فتلقاه طاهر بن الحسين قائد جيوش المأمون في الري ، فقتل ابن ماهان وانهزم أصحابه ، وقد حددت وفاته في الري سنة ١٩٥ ه.
ولم تتوفر لدينا معلومات دقيقة تحدد تاريخ ولايته المدينة بالسنين ، سوى ما انفرد به الطبري وابن الجوزي من ولايته على المدينة ، وفي المراجع الحديثة زامباور في كتابه معجم
__________________
(١) معجم زامباور ص ٣٧
(٢) ترجمته : تاريخ الطبري ج ٨ ص ٣٤٦ ، المنتظم ج ١٠ ص ١٢ ، دليل التاريخ العربي ص ١٣٠ وما بعده ، النجوم الزاهرة ج ٢ ص ١٤٩ ، البداية والنهاية ج ١٠ ص ٢٢٦ ، الكامل في التاريخ ج ٦ ص ٧٩ ، تاريخ الاسلام الذهبي ص ٣١٢ وفيات سنة ١٩٥ ه ، تاريخ خليفة ٤٤٧ وما بعدها ، تاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٤٠٦ ، الاخبار الطوال ص ٣٩ وما بعدها ، العيون والحدائق ج ٣ ص ٢٨٥ وما بعدها ، مروج الذهب ص ٢٦٠١ وما بعدها ، الوزراء والكتاب ص ١٩٠ ، البدء والتاريخ ج ٦ ص ١١٤ ، ١٩٥ ، وفيات الأعيان ج ١ ص ٣٤٠ ، ج ٤ ص ٣٩ وما بعدها ، الفرج بعد الشدة ج ٣ ص ١٩٨ ، شذرات الذهب ج ١ ص ٣٠٩ الفرج بعد الشدة ج ٣ ص ١٩٨ ، آثار البلاد ص ٣٣٣ ، الفخري في الأداب السلطانية ص ٢١٣ ثمار القلوب ص ٢٠ ، ١١٤ ، ١٩٥ تحسين القبيح ص ٣٣