شهادته فيه سوى السقاية فإنه لم يشهد فيها بشيء.
وأحضر أيضا محمد بن أحمد بن إبراهيم بن الوليد الجزار فشهد عنده أنه كان هذا الحانوت المحدّدة في هذا الكتاب في يد أحمد بن إسماعيل المعروف بالهندي لا يعرف نسبه ، ثم في يد القاسم بن محمد بن القاسم ، ثم في يد الحائك ثم في يد إبراهيم بن هلال يقبض كل واحد منهم ما كان في هذه الحانوت من غلة ويجري ذلك على الدار والمسجد والسقاية المنسوب ذلك في صدر هذا السجل ، وإن لك واحد منهم كان يقر عنده في صحة منه وجواز أمر أن هذا الحانوت صدقة موقوفة جائزة تجري غلته على ما شهد به من ذلك وأحضره أيضا الحسين بن أحمد بن أبي قتادة فشهد عنده أن هلال بن إبراهيم بن هلال كان يقبض غلة هذا الحانوت ويصرف ذلك فيما كان تحتاج إليه سقاية علب وعلى المسجد المعروف بالهندي المذكور في صدر هذا السجل ويقر في صحة منه وجواز أمر ان هذا الحانوت صدقة موقوفة جائزة تجري غلته على ما شهد به في هذا الكتاب من ذلك.
وأحضر أيضا جعفر بن محمد بن عيسى بن إسماعيل بن كيسان شهد بما عنده بمثل ما شهد به أحمد بن محمد بن ميمون الخزاعي وأحمد بن محمد بن محمد بن إسماعيل بن مسكين سواء يشهد عنده كل واحد من هؤلاء الستة المسميين في هذا السجل بما سمي انه شهد عنده فيه وبه بحضرة سعيد بن أبي سعيد أحمد بن موسى.
وثبت عند القاضي يحيى بن عبد الله وعدل من ثبت شهادته هذه الشهادة من هؤلاء الشهود الأربعة المذكورين في هذا الكتاب قبل لذلك شهادة من ثبت عنده عدله منهم فيما اجمعوا عليه من ذلك وثبت عنده عدل محمد بن إبراهيم بن أحمد والحسن بن أحمد بن أبي قتادة وقبل لذلك شهادته هذه وسأل سعيد بن سعيد هذا هل عنده دفع لما شهد به عنده من ذلك أو حجة يحتج بها لزوجته مريم بنت أحمد هذه ، وأجّله لذلك أجلا أعذر إليه فيها فانقضت تلك الآجال كلها ولم يأته لها في ذلك بحجة ولم يدفع ما