البصير ودار
الكشاور ودور آل سويد ودار لبني السّيد ودار لبني الياس ودار عطاف ودار أخرى لبني إلياس والزقاق
الذي يخرج إلى سكّة عقيل الرمادي فيما بين هذين الجانبين الأيمن والأيسر.
وكان غيل علب يجري
على باب دار وهب : أخبرني بذلك العباس بن محمد عن أبيه عن عتبة قال عبيد الصنوبري
قال محمد بن يوسف الحرامي قال يزيد بن مسلم الحريبي قال : كنت أنا ووهب بن منبه
على طرف ساقية غيل علب ومعي نفر فإذا برجل يغتسل في ساعة باردة فقال بعض القوم :
لقد أصاب هذا الرجل برد شديد فقال وهب : أصاب أجرا عظيما إن كان من حلال ، قال أبو
محمد الكشوري : كان غيل علب يجري على باب وهب تربة أرض الدّينباد. زعم بعض المشايخ
انه بلغه ان شيخا خرج من دار وهب وشباب يحفرون قبرا فقال : يا معشر الشباب [١٠٨ ـ ب]
لا تحفروا هذه الجربة فإنها أحلك من الواديين ضهر وضلع.
وأخبرني أبو الحسن
أحمد بن نزار بن عبد الكريم رحمه الله تعالى قال حدثني أبو عبد الله محمد بن أحمد
قال علي بن الحسين بن عبد الوارث قال : حدثنا أبو سلمة المسلم محمد بن عفّان قال
حدثني أبو عمرو يزيد بن مسلم الحزيزي مسكنة حزيز قال : رأيت رجلا باع من وهب حملا
من حطب بدرهمين ...
ومسجد قديم يعرف
بمسجد السمان ، ثم عرف بمسجد الأجذم. وهو بناحية عدني الشارع المعروف بشارع بني
مالك من المداور من صنعاء عليه صدقة بناحية هجريرة من غراقة البرور من مخلاف سهمان فمنها جربتان من الوادي
المعروف بالمخذر حدودها الباقية إلى المخدر فسهم
__________________