القرآن فطلبت
مسجدا من مساجد صنعاء ومساجدها يومئذ عشرة آلاف مسجد ليكون خاليا لأصلّي في بعضها
صلاة التّراويح ، فما وجدت مسجدا إلّا في السكة الواسعة قريب من مسجد الحقل. فكنت
آخذ فطوري وأمضي حتى أصلّي في أزج ومنزلي تحت نقم. حدثني بذلك في جمادي الأولى سنة
ثلاث وأربعين وأربعمائة.
وكتب إسحق بن يحيى
بن جرير : بسم الله الرّحمن الرحيم. (فصل) : وجدت بخط القاضي يحيى
بن كليب رحمه الله قال : وجدت بخط بعض قضاة صنعاء. أن منازل صنعاء عدّت في أيام حماد
البربري فكانت مائة ألف دار وعشرين ألف ونيف. وان مساكن القطيع عدّوا فبلغ عددهم
سبعون ألف والقطيع يومئذ ربع البلد .
ووجدت بخطّه أيضا
: أنّها عدت في أيام أسعد ابن أبي يعفر في آخر ولايته فكانت نيف وثمانون ألف دار.
ووجدت [بخط] يحيى بن خلف ان عدد [٦٧ ـ أ] دور صنعاء في أيام وردان
أربعة عشر ألف دار ونيف. وانها عدّت في آخر أيّام الضحاك ستة آلاف دار.
وعدّت في أيّام
أبي جعفر بن قيس سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة فكانت ألف دار وثمانمائة ونيف وعشرون دارا. منها خمسة وثلاثين لليهود وعدت الحوانيت
سبعمائة. وعدد المساجد مائة وستة العامرة. والحمامات اثني عشر. والمعاصر أربعة عشر ومطاحن القرض ثلاثة وثلاثون تم ذلك.
__________________