الصفحه ١٤١ :
الملك المنصور أبو
بكر في نهار الجمعة سلخ جمادى الأول ، سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة ، وكان أمره من
الصفحه ١٥٤ : بالاشتغال في العلم
، فتخرّج به جماعة ، وصاروا أئمّة إلى أن مات في سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة ،
فاستقر ولده
الصفحه ١٥٧ : ، كبير القدر والسّن ، كان هنا عقيب الفتح ،
واستمرّ مدّة طويلة يقصد للزّيارة والبركة ، وكان عظيم المهابة
الصفحه ١٦٣ :
انتقل إلى حمص ،
فأقام بها مدّة سنين ، وحصل بينه وبين الأمير سيف الدين أرقطاي صحبة هناك ، فلمّا
نقل
الصفحه ١٦٧ : ،
ونالتني بركة بعد ثلاثين سنة فما فوقها.
ومنهم الشيخ حازم
الكفرماني العجلوني ، العظيم الشأن الكبير القدر
الصفحه ١٦٨ :
وكان الحاج شرف
أخو الشيخ سراج من الأخيار السّالكين المتّبعين السّنّة ، أدركته وانتفعت به
وتزوجت
الصفحه ١٨٠ : الصدقات ، وفعل الخيرات ، حجّ
في بعض السّنين ، ومعه جماعة من إخوانه ، فأنفق ما كان معه ، وكان ذلك جملة
الصفحه ١٨٩ : يزل كذلك إلى أن مات ليلة الخامس والعشرين من شهر رمضان سنة
ثلاث وعشرين وسبعمائة ، وسنّة خمس وستون ، مات
الصفحه ٢٠٨ :
المذكور ، ثمّ مات رحمهالله بعد أن حجّ حجّات كثيرة ، عقيب وصوله من الحج سنة تسع
وخمسين وسبعمائة ، وله ثمان
الصفحه ٢٠٩ :
التّلاوة للقرآن ، ثمّ مات وهو شاب صغير السّن ، فلو عمّر لاحتاج إليه أكابر
العلماء ، فكانت له الجنازة
الصفحه ٢١١ : مشايخها ورتوتها (٣٢) ننظر الناس من بعيد ، ونتذاكر ما ينفع ويفيد ، فلمّا كبر
سنّه ، وضعف عن الحركة أتيناه
الصفحه ١٠ : الحاجب كاشفا سنة ٧٠٢ ه / ١٣٠٢ م :
يا قاصدا صفدا
فعد عن بلدة
من جور بكتمر
الأمير
الصفحه ١٢ : تزرع كل سنة» وكانت غالبية الزراعات بعلية وأقلها هو الذي اعتمد على
السقي وكان الزرع في نيابات الشام إما
الصفحه ٢٥ : يشبه ما حدث في عين جالوت ، بل هزائم وتخاذل
مخز.
ففي رجب سنة ٧٩٦ ه
/ أيار / مايو ١٣٩٣ م خرج نائب صفد
الصفحه ٣٧ : تولى نهب القوات المملوكية المتراجعة أمام ضغط
تيمورلنك سنة ٨٠٣ ه / ١٤٠١ م ، والذي أغار على الرملة