الصفحه ١٣٧ : المكاشفين يقول في بيت بلك شاب لا
يخرج منه ، ثمّ جاء في بعض الأيام وقال : خرج وجاء الفرج ، وكان من أسباب عزله
الصفحه ١٤٢ : اختفى من
ذخائره وودائعه وكتب من السّخاوي نائب الحكم العزيز بالقاهرة المحروسة (٢٦).
ثم حضر للنّيابة
الصفحه ١٤٤ :
وثلاثة شهور وعشرة أيام.
وفي ذلك الوقت مات
السلطان الملك الصالح صالح ابن بنت المرحوم تنكز ، ثمّ تسلطن
الصفحه ١٦٠ : : لا
بدّ من ذلك ، فقال إن كان ولا بد ، فهذه الأرض التي فيها السلطان ، ثمّ أعطاها
لخادمه الشيخ عمار
الصفحه ١٦٣ : جعله إمامها وشيخها ، وسلّمها إليه ، كان يقصد
للزّيارة وللبركة ، ونفع النّاس في الاقراء والميعاد ، ثمّ
الصفحه ١٧٣ : الدين الباعوني : هديت له خرقة ، فقلت : صلي عليها ، فتوقف فتوسّلت
وتلطّفت ، فأخذها ومكثت عنده نحو سنة ثمّ
الصفحه ١٧٤ : الإنفاق محتفلا يخدم الفقراء
، والواردين من الغرباء ، ويقوم الليل غالبا ، ويصبح صائما ، ثمّ يذهب فيحتطب
الصفحه ١٨٦ :
يتمكن من وفائه
لغيبته فكان يبكي على ذلك دائما ، ثمّ سافر خلفه ثلاثة أقاليم حتّى ظفر به ، وبرئت
الصفحه ١٩٠ : بالناس ، ثمّ دخل إلى بيته فمات من ساعته ، وولدي وولد
أخي علاء الدين ماتا بذات الجنب رحمة الله عليهم
الصفحه ١٩٢ : ، فقال : إن باشرت عوقبت ، ثمّ خرج من ساعته ،
وجاء إلى حلقة الشيخ نجم الدين فلزمه ، فوجد فيه مخايل
الصفحه ١٩٣ : الشيخ نجم الدين ، وهو من أجلّ أصحابه المتّقين والشيوخ العالمين ، ثمّ برع
وفاق ورحل إلى الآفاق وأخذ عن
الصفحه ٢٠٠ : العدل ، فإنّه من أهل
العقد والحل ، فأمر محضر البغلة فرجع ، ثمّ دخل إلى بيته ولأثوابه نزع ، ثمّ حمل
كتابا
الصفحه ٢٠٢ : ،
ثمّ طلب دعاءه ، وأكبر ثناءه ، فغاب دون الشهر ، فعاد إلينا فلمّا دخل علينا قلنا
له : ما سبب هذا الحضور
الصفحه ٢٠٣ : ، ثمّ وقع في قلبه
شيء من الحسد ، إذ الحسد في كل جسد ، فظنّ الرّعاع أنّ ما بيننا من المودّة قد فسد
الصفحه ٢٠٥ : سنين ، فلم أره ليلة ينام كما تنام النّاس ،
ولقد رأيته ليلة قام فصلّى ، ثمّ بكى وسجد باكيا ، ومكث يبكي