الصفحه ٨٨ :
المظفر للقائه ، وأنزله في دار الوزارة وأقطعه قصبة قليوب بخاصته.
ولما خرج الملك
المظفر للقاء التتر سير
الصفحه ٩٣ : الله
محمد إلى أن توفي في شعبان سنة ثمان وستين ، فرتب مكانه ولده الصاحب تاج الدين
محمد ، وزر له في
الصفحه ١٠٣ : الضاري ركن
الدين بيبرس البندقداري الصالحي النجمي :
تغمده الله برحمته
، وأسكنه فسيح جنته ، والكلام فيه
الصفحه ١٠٤ :
مقداما ، جسورا ،
معتنيا بأمر السلطنة ، متحليا بها ، له قصد صالح في نصرة الإسلام وأهله ، وإقامة
الصفحه ١٠٨ :
وخمسين وستمائة ،
وتوفي في السابع والعشرين من محرم سنة ست وسبعين وستمائة ، وكذا قال المؤيد في
الصفحه ١٢٣ :
وحلاوته ، وقلّة
بزره ، وبالنّاصرة والريفة (١٢) جماعة يقرؤون القرآن في جماعة على طريقة حسنة
الصفحه ١٢٤ :
إنّها أعظم بحرة
حلوة في الدنيا ، ودورها نحو يوم ، وطولها اثنا عشر ميلا ، وهو بريد كامل ، وعرضها
الصفحه ١٢٨ : ، وطلبوا
من السلطان أذنا في نقل هؤلاء الشّهداء المقتولين ، ليدفنوا بعكّا تبرّكا بهم ،
فقال للرّسول أقم إلى
الصفحه ١٤٤ : الله يمنّ على من يشاء من عباده ، فكتبت إليه إلى
الاسكندرية أبشّره ففرح وأعاد جوابي في ظاهر كتابي
الصفحه ١٤٨ :
المقر السّيفي قشتمر من ماله بألف درهم لترميم الجامع ، فعمّر الجامع في أيامه ،
ثمّ كتب إلى مصر يطلب له
الصفحه ١٥١ : النّهاوندي قام مدّة ثمّ تنقل في جهات
كثيرة : نابلس ، وعجلون ، وطرابلس ، وفي تلك المدّة تولى قاضي القضاة حسام
الصفحه ١٥٢ :
ابتغاء وجه الله ،
وخوفا من عقوبته ، لا جرم كان له بصفد في الشّهر أربعمائة ، فعوّضه الله كل شهر
الصفحه ١٥٦ :
ناظر الجيش ، أسن
منه ، وكان فاضلا ديّنا ، ثمّ شرف الدين كسيرات لم ير مثله في زمانه في حسن
الشكالة
الصفحه ١٦٠ : : لا
بدّ من ذلك ، فقال إن كان ولا بد ، فهذه الأرض التي فيها السلطان ، ثمّ أعطاها
لخادمه الشيخ عمار
الصفحه ١٦١ : كما قال ، وجاء في
غيبة الشيخ علي شاب جاهل ليأخذ من المقثاة ، فنهاه الشيخ منصور ، فلم ينته ، فعيّط
عليه