الصفحه ٧٨ : ليس فقط لمصر ، بل لجميع المسلمين ، لأنه في أيامه
لم يكن هناك سلطان آخر غيره في أي بلد من بلاد المسلمين
الصفحه ٨١ : تواجهه كل يوم بمراتبها الزواهي الزواهر ،
وأماثلها لديه متضاهية الجمال متناسبة في حسن المبادي والأواخر
الصفحه ٩٤ :
الناصر صلاح الدين
يوسف بن أيوب ـ رحمهمالله تعالى ـ فتوفي المذكور بآمد ، وبقي البستان في يد ولده
الصفحه ٩٥ :
وكان يفرق في كل
سنة أربعة آلاف إردب حنطة في الفقراء ، والمساكين ، وأصحاب الزوايا وأرباب البيوت
الصفحه ١٠٦ : ، فحضر من الغزاة إلى دمشق ، فأراد على ما قيل اغتياله ، فأحضروه في مجلس
شرابه ، فأمر الساقي أن يسقيه كأس
الصفحه ١٣٠ : الترّبة المعروفة ،
والقيساريّة العتيقة الموقوفة في سنة خمس وستّين وستمائة ، فأقام مدّة يقصده
النّاس
الصفحه ١٣١ :
الالدكزي في سنة
ثمانين ، ثمّ كبرت صفد حينئذ ، واتّسعت قليلا في أيامه وبنى الحمّام المعروفة به
الصفحه ١٣٢ : بينهما ، ورغبة في مجاورته.
ثمّ حضر الأمير
سيف الدين بلبان الجوكندار يوم الجمعة سابع ربيع الأول سنة
الصفحه ١٣٣ :
وانفجر جوفه ،
فصرخ المؤذن من هول ما شاهد ، وبكى وتوجّه في بتخاص إلى الله ، فأخذه الله ، وكانت
الصفحه ١٣٦ :
ثمّ تسلطن أخوه
الملك الصالح إسماعيل في خامس شهر المحرّم سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة ، وجهّز
لنيابة
الصفحه ١٤٠ : الشّربخاناه من مصر ، يوم الإثنين في مستهلّ ربيع
الآخر سنة تسع وأربعين وسبعمائة بالطاعون ، وكان سيّدا جليلا
الصفحه ١٧٠ :
ومنهم الشيخ ابن
سلمان من كفركنا ، كان عظيم القوم ، ولم يتزوج قط ، فإنّه أوّاب ، نفسه في العبادة
الصفحه ١٨٠ :
يتهجّد في بعض
الليالي بمائتي ركعة ، وكان يسرد الصوم ، وربّما يطوي اليومين والثلاثة يفطر فيها
على
الصفحه ١٩٤ : ، زرعه الشيخ نجم الدين فقلعه وثبّته ، فانتزعه ،
ودخل في النّواب ، وجعل بينه وبينهم سورا من الذّهب ، ليس
الصفحه ٢٣٠ : تقدّم في
ربيع الأول ، سنة خمس عشر وثمانمائة ، وفي أيامه جاء جاني بك الصّوفي ومن معه من
القاهرة وسافر إلى