وخمسين وستمائة ، وتوفي في السابع والعشرين من محرم سنة ست وسبعين وستمائة ، وكذا قال المؤيد في تاريخه.
الثامن في أولاده وما رثي به : قال النويري : وخلف من الأولاد : الملك السعيد ناصر الدين بركة خان ، ونجم الدين أمير خضر ، وبدر الدين سلامش ، وثلاث بنات.
وقال غيره : خلف من الأولاد عشرة ، ثلاثة ذكور وهم المذكورون وسبع بنات.
ومما رثي به ما قاله محيي الدين ابن عبد الظاهر يرثي الملك الظاهر :
أبدا عليك تحية وسلام |
|
يا قبر من فجعت به الإسلام |
يا تربة لولا الحياء من الحيا |
|
أمسى سجال الدمع فيك سجام |
يا دمع عيني مثل دمع سحابة |
|
هيهات بين الدمعتين زحام |
فسبقت كل سحابة هطالة |
|
يثني عليها مندل وبشام |
تنهل منك نوال ساكنك الذي |
|
من كفه فوق السماح يسام |
الظاهر السلطان من بمصابه |
|
هد الهدى وتضعضع الإسلام |
وغدت دمشق بقبره وحلوله |
|
فيها تتيه على الوجود شام |
قبر به تتضاعف الأقسام من |
|
بركاته وتوكد الأقسام |
قبر به تتوسل الآمال في |
|
حاجاتها وتصرف الأحكام |
قبر الذي لو أنصفته قلوبنا |
|
ما أصبحت لمسرة تستام |
قبر الذي قلع القلاع |
|
سكانها وله الحصون خيام |
قبر الذي قهر التتار فأصبحوا |
|
ولهم إذا ناح الحمام حمام |
وقال بيبرس : قال القاضي محيي الدين بن عبد الظاهر يرثيه أبياتا أولها :