ورواه إبراهيم بن عبدالله المصيصي ، عن حجّاج بن محمد ، عن ابن جريج.
قال ابن حبان : إبراهيم يسرق الحديث ويسويه ، ويروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم ، فيستحق ان يكون من المتروكين » (١).
وأورد الذهبي إبراهيم بن عبدالله في ( ميزانه ) ثم ذكر بترجمته حديثين هذا أحدهما ، ثم قال : « هذا رجل كذاب ، قال الحاكم : احاديثه موضوعة.
قال :
وهو الذي يروي عن وكيع ، عن سفيان ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن عباس ، مرفوعا : إذا كان يوم القيامة يكون أبو بكر على أحد أركان الحوض ، وعمر على الركن الثاني ، وعثمان على الركن الثالث ، وعليّ على الرابع ، فمن أبغض واحدا منهم لم يسقه الأخرون.
وقد روى عن حجاج ، عن ابن جريج ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن عباس ، مرفوعا : إذا كان يوم القيامة نادى مناد تحت العرش : هاتوا أصحاب محمد ، فيؤتى بأبي بكر وعمر وعثمان وعليّ ... » (٢).
وابن حجر تبع الذهبي في عنوان الرجل وذكر الحديثين والحكم بأنه كذاب ... (٣).
* * *
__________________
(١) الموضوعات ١ / ٤٠٣.
(٢) ميزان الاعتدال ١ / ٤٠.
(٣) لسان الميزان ١ / ٧١.