« حدثنا محمد بن المثنى ، ثنا عبد الوهّاب بن عبد المجيد ، ثنا خالد الحذاء ، عن أبي قلابة ، عن أنس بن مالك : ان رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم قال : أرحم أُمّتي بأمتي أبو بكر ...
حدثنا عليّ بن محمد ، ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن خالد الحذاء ، عن أبي قلابة مثله » (١).
وأخرجه الحاكم فقال :
« حدثنا عبد الرحمن بن حمدان الجلاّب بهمدان ، حدثنا أبو حاتم الرازي ، حدثنا محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي ، حدثنا الكوثر بن حكيم أبو محمد الحلبي ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم : أرأف أمتي بها أبو بكر ، وإن أصلبها في أمر الله عمر ، وإن أشدها حياء عثمان ، وإن أقرأها أبي بن كعب ، وإن أفرضها زيد بن ثابت ، وإن أقضاها علي ابن أبي طالب ، وإن أعلمها بالحلال والحرام معاذ بن جبل ، وإن أصدقها لهجة أبو ذر ، وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح ، وإن حبر هذه الأمة لعبدالله بن عباس » (٢).
أقول :
هذه أهم أسانيد هذا الحديث في أهمّ كتب القوم ... وهو حديث موضوع على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولو أردنا النظر في أسانيده بالتفصيل ، لخرجنا عن وضع الرسالة ، فنكتفي ببعض الكلام على الأسانيد المذكورة وهو أقل قليل ...
أما سنده عند الترمذي ، ففي إسناده الأول : سفيان بن وكيع :
____________
(١) سنن ابن ماجة ١ / ٥٨.
(٢) المستدرك على الصحيحين ٣ / ٥٣٥.