والجدى ـ بجيم ودال ـ نسبة إلى جدة ، ساحل مكة.
١٨٧٧ ـ عبد الملك بن بحر بن شاذان ، يكنى أبا مروان :
مكى ، قدم مصر ، وحدث عن محمد بن إسماعيل الصائغ ، وعبد الملك بن أحمد بن أبى مسرة ، وغيرهما. وكان مكثرا عن الصائغ. وكان ثقة.
توفى بمصر يوم السبت آخر يوم سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة ، ذكره هكذا ابن يونس فى تاريخ الغرباء القادمين إلى مصر. وذكر وفاته هكذا ، ابن زبر فى وفياته.
١٨٧٨ ـ عبد الملك بن سعيد الحسن [....](١) الكردى ، الشيخ نظام الدين:
نزيل رباط السدرة بمكة ، كان معتنيا بالعبادة والخير ، له إلمام بالفقه ، وطريق الصوفية ، وصحب منهم جماعة : الشيخ نور الدين عبد الرحمن بن أفضل الدين الإسفرابينى البغدادى ، وتخرج به وتسلك ، ولازم الخلوة كثيرا.
وسمع الحديث ببغداد ، على بعض أصحاب الحجار ، وبالمدينة النبوية ، على شيخنا الحافظ زين الدين العراقى ؛ إذ كان شيخا بها ، قاضيا وخطيبا وإماما ، وبالقدس على مسنده شيخنا شهاب الدين أبى الخير أحمد بن الحافظ صلاح الدين العلائى ، وحدث عنه بكتاب أبيه «العدة عند الكرب والشدة».
ودخل دمشق ، وتردد إلى مكة مرات ، وجاور بها كرات وتوجه منها لليمن ، فى أول سنة ست عشرة وثمانمائة ، وعاد منها لمكة فى النصف الثانى من سنة سبع عشرة وثمانمائة ، وأدرك الحج ، وأقام بمكة حتى مات ، غير أنى أظن أنه توجه لزيارة المدينة النبوية فى بعض السنين ، وعاد فى سنته.
وكان يذكر بأشياء حسنة من أخبار المغول ، ولاة العراق المتأخرين ، ويباشر فى وقف رباط السدرة بمكة بعفة وصيانة. ووقف كتبه بمكة.
وتوفى فى سابع عشر جمادى الأولى سنة أربع وعشرين وثمانمائة ، ودفن بالمعلاة ، وقد بلغ السبعين ظنا أو قاربها.
١٨٧٩ ـ عبد الملك بن عبد الله بن أبى سهل بن أبى القاسم بن أبى منصور بن ماح الهروى البزار ، أبو الفتح بن أبى القاسم الكروخى :
سمع من شيخ الإسلام عبد الله بن محمد الأنصارى ، كتابه «ذم الكلام» وحدث به
__________________
١٨٧٨ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.