الصفحه ٣٢ : من أحاديث الرسول
، واشعار العرب وأسجاعهم وأمثالهم. وشرحت منها ما كان في حاجة إلى شرح. وأوردت
كذلك
الصفحه ٩٦ : ابن يحيى ، ثم
أورد الرواية الأولى في اسمه. وهو عالم من الشعراء ، له كتاب في الأنواء ترجمته في
الفهرست
الصفحه ١٤٦ : الأصل في حساب الأزمنة) في ص ٣٩ من هذا
الكتاب. وانظر حاشيتنا رقم ٤ هناك.
(٢)
في الأصل المخطوط : الفرع
الصفحه ٩٥ : المذهب هو
الذي ذكره مالك بن أنس (٤) رحمهالله في كتاب النجوم المرويّ عنه. ورواه غير واحد من الرواة
عن
الصفحه ٩٣ : اسم طائر حديد ، لقب به
لحدته في المسائل. أصله شامي من حمص ، ورحل إلى المغرب. وكان ثقة حافظا فقيها
الصفحه ٢٣ : المرزوقي المتوفى سنة ٤٢١ (٢).
وقد ألمعنا إلى
هذين الكتابين في الصفحات السابقة ، وبينا ، في إيجاز
الصفحه ٢٨ :
وعرف أبو إسحاق
ابن الأجدابي ، إلى جانب اشتهاره بالعلم ، بتصنيف الكتب ، والإحسان في التصنيف.
وقد
الصفحه ٨ : من
الجدب ، وضنه بالحياة ، اضطرته الحاجة إلى تعرف شأن الغيث. ولأنه في كل حال يرى
السماء ، وما يجري
الصفحه ١٥ : الكبرى في القديم مع استحكام شأن الدولة العربية وثبات أركانها.
ويغلب على ظننا
أن أول كتاب ترجمه العرب من
الصفحه ٢١ :
كتاب الأزمنة
والأنواء لابن الأجدابي
قل التأليف في
الأزمنة والأنواء على مذهب العرب القدامى مع
الصفحه ١٨ : في الأنواء ، وليس فيها شيء من علوم الأمم الأخرى الذي
ترجمت إلى اللغة العربية ، إلا أشياء يسيرة جدا
الصفحه ٩ : أشعارهم. ودواوينهم والشواهد
المأخوذة من شعرهم في كتب اللغة وغيرها تفيض
__________________
(١)
كتاب
الصفحه ٢٩ : والدقائق وراء ذلك.
هذا إلى أن
عادة وضع الكتب المختصرة في العلوم كانت أصلا من أصول التأليف عند العرب
الصفحه ١٤٥ : :
«وإذا طلعت
الجبهة تحانّت الولهة ، وتنازت السّفهة ، وقلّت في الأرض الرّفهة» (١). الولهة : النّوق تحنّ إلى
الصفحه ٣٩ : ، وعلى آل محمد الطيّبين ، وصحبه الأكرمين ، وسلّم عليهم
أجمعين.
هذا كتاب مختصر
أودعناه أبوابا حسنة في