الصفحه ٣٧٣ : هذا التاريخ ، وقصد الشّقان فأخذ منها
زالة وتعرف ما فى الجلاب فجباه ، وأمرهم بالتدبير أو المضى إلى ينبع
الصفحه ٣٨٩ : ذوى راجح بن أبى نمى.
وكان أبوه أمره
بإبعادهم فلم يفعل ، ومضى بهم وبمن انضم إليهم من بقية آل أبى نمى
الصفحه ٣٥٠ : فى مرورهم عليه إلى وادى مرّ. فذكروا له أنه لا
قدرة له عليهم. ووقع كلامه فى قلوبهم ؛ لأنهم لما قربوا
الصفحه ١١٧ : سيده وخدمهم ، ثم قلل من
خدمتهم ، وأقبل على التجارة فاكتسب دنيا وعرف عند الناس ، وصار يتردد للتجارة إلى
الصفحه ٤١٢ : نجم الدين الطبرى. وأنشدت على قبره فى اليوم السادس من
وفاته. أولها [من البسيط] :
مات الحيا
الصفحه ٤٢٧ : الدين والعبادة.
قدم مصر غير مرة ،
واجتمع بفضلائها ، وأثنى عليه غير واحد ، وأخذ بها فى علم الفلك عن
الصفحه ٢٨١ : المحنة ، بخلق القرآن ، إلا أنه على ما قيل كان ناصبيا
، يقع فى على وآله رضى الله عنهم ، وفيه انهماك على
الصفحه ٣٩٩ : يشعر وينظم وينثر ، إلا أنه نزع بأخرة إلى
هوى نفسه ، واغتر يومه بأمسه ، فحار عما كان عليه من الحزم ، وحل
الصفحه ٣٨٦ : الثلث فى جماعته على ما يراه ، ويبطل الرسوم التى كان قررها
للأشراف والقواد فى كل سنة ، وجعل الأشراف إلى
الصفحه ٣٧٦ : إلى مكة فى أول النصف الثانى من رجب ، ولم يجد أكثر الشرفاء
على ما كان يعهد منهم ، وهم مع ذلك يظهرون له
الصفحه ٣١ :
كثيرا بالعراق على جماعة منهم عمه الأنجب الحمامى ، فلما عاد إلى دمشق نبه عليه ،
وذكره للطلبة ، وفتش فى
الصفحه ٤٥٢ : إن تأخر ، فأحضره ، واستمر
الأمير ركن الدين بمكة ، إلى أن عاد الجواب السلطانى بطلبه ، فتوجه من مكة
الصفحه ٤٢ : زمانه مثله بالحرم المكى ، وهذا
مما لا ريب فيه.
وقد اختلف فى وفاة
المحب الطبرى على أربعة أقوال :
فقيل
الصفحه ٣٦١ : السنة
أيضا ، مكن المصريين من القبض على أمير الحاج الشامى ، بسؤالهم له فى ذلك. وصورة
ما فعل ، أنه أتى إلى
الصفحه ٣٣٨ : عليها ستا وأربعين سنة. انتهى.
وذكر جماعة من
المؤرخين : أن أبا الفتوح هذا ، خرج عن طاعة الحاكم العبيدى