الصفحه ٦٠ : ، فولى ضرب عنقه خالد بن أبى
حبيب ، وأما عبد العزيز بن موسى ، فإنه كان عاملا لأبيه على الأندلس ، فتزوج بعد
الصفحه ٦ :
ولاية أبى جعفر المنصور ـ بحالة من الفوضى وعدم الاستقرار ، ولم تستقر الأمور إلا
بعد عشر سنوات من ولاية
الصفحه ١٠٥ : العلاء بن سعيد عن طرابلس بعد أن أقام عليها عشر
سنين وتسعة أشهر ، واستعمله على الزّاب ، واستعمل على
الصفحه ١٠٦ : ؟!» فقال : «المودّة لك والأمل فيك بعد
اليوم» قال : «ليس يغنى عنك هذا ، ولكن هل لك فى شىء؟» ، ونزع عن نفسه
الصفحه ١٠٠ :
بعد موسى ثم عليا من بعد هارون. فلمّا صار الأمر إلى الرشيد خلع علىّ بن
المهدى وعوّضه من ذلك عشرين
الصفحه ١٠٧ : بن الجارود ، أما بعد : فإنّا لم نخرج المغيرة إخراج
خلاف عن الطاعة ، ولكن لأحداث فيها فساد الدّولة
الصفحه ١٣٥ : طاعة بعد اليوم
أبدا».
وأبلى حمزة بن
الشباك ذلك اليوم بلاء عظيما ، ونادى عمران فى أصحابه «يا أبنا
الصفحه ٣١ : دولة الأغالبة وبعدها (١).
٢ ـ الحضارة والعمران
:
ذكرنا ـ من قبل
ـ أن فترة الأغالبة فى إفريقية تعتبر
الصفحه ٦٢ :
وفاة عمر بن عبد
العزيز
ولاية يزيد بن عبد
الملك
فى سنة إحدى ومائة
توفى عمر بن
عبد العزيز
الصفحه ٩٢ : بقيامه وحزمه ونكايته ، ولأن عمر بن حفص عمّه ، فهو لا
يألو فى طلب ثأره فوّجه إليهم فى ثلاثين الفا من
الصفحه ٣٠ : تقع على بعد ثلاثة أميال جنوبى القيروان ، وفى عهد إبراهيم
بن الأغلب ثار بتونس رجل من كبار رجالات العرب
الصفحه ٦١ :
خلافة سليمان
بن عبد الملك ، ثم مكثوا بعده لا يجمعهم إمام.
وقال
غير الواقدى : (١) بلغ عبد العزيز
الصفحه ٨٣ : ، وكان قد سار معهم.
ويقال : إنّ
عدتهم كانت فى ذلك اليوم مائة ألف وثلاثين ألفا ، وكان عمر يخرج إليهم فى
الصفحه ٧ : مصر
والتى كانت تعتبر من أهم ولايات الدولة الإسلامية سياسيا وعسكريّا وماليّا (١).
وبعد أن أعلن
عبد
الصفحه ٤٦ : منها [ـ أى الكاهنة ـ] خائفون والبربر لها مطيعون ، وإن قتلتها يئس
البربر والروم بعدها أن يكون لهم ملجأ