حديث صحيح. أخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب ، والنسائي عن إسحاق بن إبراهيم ثلاثتهم عن إسماعيل بن عليّة به ، فوقع لنا بدلا لهما ولله الحمد والشكر.
١٥٠٦ ـ زينب ابنة أحمد بن ميمون بن قاسم التونسي المغربي الأصل المكي.
أم محمد ، وتعرف ببنت المغربي.
ولدت سنة ست وسبعمائة أو بعدها بشهر بمكة.
وسمعت بها من الصفي الطبري «البلدانيات للسلفي» سنة إحدى عشر وسبعمائة ، و «الأربعين الثقفية» ، و «نسخة أبي معاوية وبكار بن قتيبة».
ومن الفخر التوزري سنة إحدى عشرة «الأحاديث العوالي المخرجة لأبي عبد الله الفراوي تخريج ولده أبي البركات عبد الله» ، و «جزء البطاقة».
ومن الشريف أبي عبد الله الفاسي «الفصول كلام الشيخ أبي عبد الله القرشي جمع أبي العباس القسطلاني» سنة ثلاث عشرة.
وسمعت من الرضي أيضا.
وحدثت سمع منها الفضلاء.
وماتت في سنة .. (١) وسبعين وسبعمائة أو بعيد سنة ثمانين وسبعمائة بمكة ، ودفنت بالمعلاة.
أجازت في سنة ثمان وخمسين لشيخنا أبي الفضل ابن ظهيرة ، وجار الله بن صالح وأخوه عبد الله ، والقاضي مجد الدين الشيرازي.
وفي سنة تسع وخمسين لأحمد بن محمود ، وعبد الله الحرازي ، ومحمد بن
__________________
١٥٠٦ ـ زينب بنت أحمد المغربي (٧٠٦ أو ٧٠٧ ـ ما بين ٧٦٩ و ٧٨٠ ه)
(١) بياض في مصورة الأصل قدر كلمتين كتب فيه : كذا.