وأسمعه بالمدينة من نور الدين المحلي ، والشريف أبي عبد الله الفاسي «الاكتفاء للكلاعي».
ومن المحلي فقط «أسباب النزول للواحدي» ، و «البردة للبوصيري».
ومن الجمال الكازروني قطعة من أول «جامع الأصول لابن الأثير» ، ومن لفظ والده جملة من مصنفاته وهي «غنية المريد وبغية المستفيد» ، و «التسهيل لطالب التحصيل» ، و «المنتخب الموصل إلى كفاية المحصل» ، و «تحفة الراغب وبغية الطالب» ، و «الوقاية» اختصره من كتاب «الجنة بأذكار الكتاب والسنة».
واستجاز له والده أيضا عدة من شيوخ الحرمين ، والقدس ، والخليل ، والقاهرة ، ومصر ، ودمشق ، والصالحية ، وحلب ، وحماة ، وحمص ، وبعلبك ، والاسكندرية ، وزبيد ، وتعز ، وغيرها من البلاد جماعة ، منهم عائشة ابنة محمد بن عبد الهادي خاتمة أصحاب الحجار بالسماع ، وعبد القادر الأرموي ، والقاضي محب الدين الشيرازي صاحب القاموس ، والحفاظ الثلاثة : جمال الدين ابن الشرائحي ، وشهاب الدين ابن حجي ، وشهاب الدين الحسباني ، وعز الدين محمد بن أبي بكر بن عبد العزيز بن جماعة ، وشرف الدين ابن الكويك ، وجمال الدين عبد الله بن علي الحنبلي ، وأبو هريرة ابن النقاش ، وبدر الدين بن أبي بكر الدماميني ، وكمال الدين ابن خير ، وتاج الدين ابن التنسي ، ونفيس الدين العلوي ، وشرف الدين ابن المقرئ.
وحبب إليه طلب الحديث فقرأ ببلده قليلا ، ثم رحل إلى القاهرة في موسم سنة خمس وثلاثين صحبة الحاج فسمع بها من جمع من الشيوخ ، منهم : شهاب الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر (١) الواسطي خاتمة أصحاب الميدومي بالسماع ، سمع عليه «المسلسل بالأولية» ، و «جزء الأنصاري» ،
__________________
(١) زيادة على الأصل. وقد ذكرت في عدة تراجم كما أثبتناه.