ومجالس من «السنن الصغرى للنسائي» ، ومجلسا من «سنن ابن ماجة».
ولما أقبلت عليه الدنيا مات في ضحى يوم الخميس سابع عشري القعدة سنة خمس وستين وثمانمائة بمكة ، ودفن بالمعلاة رحمهالله وإيانا (١).
وجعلني وصيا على ولده ، وأوصى لإخوته الذكور والإناث بخمسمائة دينار وبيت وغير ذلك تقبل الله منه.
١١٠٤ ـ عمر بن حسن بن محمد بن قاسم بن علي بن أحمد الطاهر الصعدي الأصل المكي.
الخواجا سراج الدين بن بدر الدين.
الشهير بالطاهر كأبيه ، الماضي أبوه [٦٢٦] وأخواه محمد [٨٨] وعبد الرحمن [٧٥٤] ، والآتي أخوه أبو بكر [١٣٢٦].
قرأ «القرآن» أو بعضه.
وسمع على والدي وأبي المعالي الصالحي بعض «التبيان للنووي» ، ومن لفظ والدي ختم «الوفاء لابن الجوزي».
وأجاز له من أجاز لأخيه عبد الرحمن.
واتجر واشتهر بالرئاسة والحشمة ، وكان قد بلغ في معرفة التجارة.
وسافر إلى بلاد الهند وفجع به والده بعد أن سقط فانكسرت إحدى رجليه ، وتعطل قليلا ثم مات في صبح يوم الأحد ثامن عشري شعبان سنة ثماني وستين وثمانمائة بساحل جدة ، وحمل إلى مكة فوصلها في نصف ليلة الاثنين فغسل وصلي عليه ودفن بالمعلاة (٢).
__________________
(١) إتحاف الورى ٤ : ٤٢٦.
١١٠٤ ـ عمر الطاهر (؟ ـ ٨٦٨ ه)
أخباره في : الضوء اللامع ٦ : ٨٠.
(٢) إتحاف الورى ٤ : ٤٥٨.